التقى الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في إسطنبول أول من أمس، في وقت تتحدث الصحف التركية عن اجتماع وشيك اليوم لتطبيع العلاقات التركية - الإسرائيلية. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر في الرئاسة التركية أن اردوغان استقبل مشعل وبحث معه في ملف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والعلاقات بين حركتي «حماس» و «فتح». وكان وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو قال الخميس أن هناك «احتمالاً كبيراً» بأن يُعقد اجتماع تركي - إسرائيلي قبل نهاية حزيران (يونيو) لبحث تطبيع العلاقات، مشدداً على أن علاقة انقرة ب «حماس» لا علاقة لها بهذا الملف. ووضعت انقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهي تقديم اعتذار علني عن الهجوم، ودفع تعويضات مالية للضحايا، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وتمت تلبية الطلبين الأولين جزئياً، لكن الثالث يبقى العقبة الرئيسة. في غضون ذلك، ذكرت الإذاعة العبرية أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (موساد) يوسي كوهين التقى نظيره التركي حكان فيدان اول من امس وبحث معه في نشاطات «حماس» في تركيا. وأشارت إلى أن اللقاء الذي عقد في تركيا، يمهد لإنجاز اتفاق التطبيع بين البلدين الأسبوع المقبل.