في الوقت الذي ينتظر فيه زوجا قضية «تكافؤ النسب» الشهيرة، الموعد المقرر لمناقشة حكم القاضي المستخلف في جنوب المملكة، لإثبات نسب الزوج، تسبب تأخر الرد من محكمة بلقرن، في تأجيل جلسة القضية المزمع انعقادها أمس (الخميس)، ما اضطر الزوج للحضور في منطقة الجنوب لمراجعة المحكمة. وعلمت «الحياة» من مصادرها، أن محكمة بلقرن تأخرت في رفع الرد لمحكمة العيينة التي تنظر في القضية التي صدر فيها حكم ابتدائي بالتفريق بين زوجين بحجة «عدم تكافؤ النسب». وكان قاضي محكمة العيينة وافق خلال الجلسة الأخيرة التي عقدت أواخر أيار (مايو) الماضي على إحضار شهود يثبتون نسب الزوج، وذلك بعد أن أصر أهل الزوجة على التشكيك في نسبه، كما وافق القاضي على طلب الزوج برفع الاستخلاف، الذي يقتضي سماع قاضٍ آخر لشهادة شيخ قبيلة الزوج في منطقة أخرى، إلا أن قاضي محكمة بلقرن المستخلف لم يحدد بعد موعداً لسماع شهادة الشهود. وكانت محكمة العيينة استأنفت النظر في قضية تكافؤ النسب، التي أصدرت حكمها الابتدائي بالتفريق بين الزوجين بعد أن رفع أهل الزوجة قضية بطلب خلع ابنتهم من زوجها، لعدم تكافؤ النسب، إلا أن الزوجين على رغم الحكم الابتدائي بفسخ زواجهم، مصران على كسب القضية وإعادة حياتهما الزوجية، التي أوقفتها رغبة أهل الزوجة الشديدة في الانفصال. يذكر أن قاضياً في محكمة العيينة حكم الشهر الماضي ب«فسخ نكاح» فتاة سعودية حامل، وذلك بعد رفع أعمام الزوجة «قضية فسخ»، لعدم تكافؤ نسب الزوجين، فيما بثت الزوجة «العشرينية» مقطعاً مصوراً تناشد فيه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد التدخل شخصياً لإنقاذها وطفلها من الضياع.