عقد اجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات «يونيفيل» في لبنان الجنرال لوتشيانو بورتولانو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة لدى هذه القوات العميد الركن محمد جانبيه ووفد اسرائيلي، وناقشوا المواضيع المتعلقة بتطبيق القرار 1701 والحوادث الحاصلة جنوب الليطاني. وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان أن «الجانب اللبناني شكر الجنرال بورتولانو على الجهود التي بذلها خلال سنتين للحفاظ على الهدوء في منطقة جنوب الليطاني، كون هذا الاجتماع الثلاثي سيكون الأخير برئاسته، ثم عرض الخروق الإسرائيلية البرية والجوية والبحرية. وطالب بوقفها فوراً، وعرض موضوع جهاز التجسس الإسرائيلي الذي تم ضبطه مموهاً في شكل صخرة في منطقة الباروك بتاريخ 7 حزيران (يونيو) الجاري، واعتبر أن هذا الخرق يضاف إلى الخروق الكبيرة عبر أبراج التنصت الإسرائيلية الموجودة على طول الخط الأزرق، كما عرض موضوع الشكوى المقدمة من الجانب الإسرائيلي إلى الأممالمتحدة حول ادعاءات بخروق لبنانية، وبين من خلال دراسة مفصلة أن هذه الإدعاءات مضخمة وتدل على عدم صدقية الجانب الإسرائيلي وتساهم في رفع التوتر». وذكر الجنرال بورتولانو بأن «القرار 1701 يلزم إسرائيل بالإنسحاب الفوري من شمال الغجر وبتوقيف الطلعات الجوية فوق لبنان»، وركز على «ضرورة استخدام آلية التنسيق والارتباط مع القوات الدولية»، وشكر «الجميع على تعاونهم معه طوال فترة وجوده في لبنان، ما ساهم في الحفاظ على الاستقرار في منطقة عمليات هذه القوات وصولاً الى الخط الأزرق».