أوقف فتى في ال16 من عمره أمس (السبت) على ذمة التحقيق، غداة عثور السلطات على جثة فتاة في بعد ساعات على اختفائها من مركز للطب النفسي والعقلي كانت تتلقى فيه العلاج، جنوبفرنسا. وقال المدعي العام كريستوف باريه في مؤتمر صحافي "كل الفرضيات مطروحة، لكننا على يقين أنها جريمة قتل لان هناك آثار عنف على جثة الفتاة، وإن كنا لم نحدد المشتبه فيه بعد". ووفقا للمدعي العام، فإن الفتى، وهو أيضاً من نزلاء المركز، نفى أي علاقة له بما جرى، وأوقف على ذمة التحقيق بعدما علم المحققون أنه أمضى معها وقتا مساء أول من أمس (الجمعة) ولاحظوا لديه سلوكاً مريبا. فيما أمرت السلطات القضائية بتشريح جثة الفتاة، التي كانت تتلقى العلاج منذ سنتين في المركز من اضطرابات سلوكية وعقلية.