لندن - أ ب - قالت أرملة رجل أعمال مصري يُشتبه في تورطه في نشاطات تجسس في الشرق الأوسط أمام هيئة للتحقيق قضائية في ملابسات وفاته غير الواضحة، أمس الاثنين، إن زوجها عبّر عن مخاوف من أن حياته في خطر. وسقط أشرف مروان (62 سنة) من على شرفة شقته في شارع راق بوسط لندن في حزيران (يونيو) 2007. وبدأت هيئة قضائية (كورونر) أمس النظر في مبلاسات وفاته لتحديد ما إذا كانت نتجت عن انتحار أم كانت نتيجة حادث أو عمل مشبوه. وأشرف مروان متزوج من ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان مساعداً موثوقاً به للرئيس الراحل أنور السادات. وقال مؤروخون وعملاء للاستخبارات إنه نقل معلومات للإسرائيليين عن هجوم «يوم الغفران» عام 1973، لكن ذلك قد يكون نتيجة دوره كعميل مزدوج يعمل لمصلحة مصر لخداع الإسرائيليين. وقالت أرملته منى ناصر أمام محكمة في لندن أمس إن أشرف كان يخشى على حياته في العامين اللذين سبقا وفاته، وإنه كان يتحدث عن أعداء لم يسمّهم. وقالت: «قال دائماً: حياتي في خطر». لكنها زادت: «كان شخصاً يأخذ المجاذفات». وتابعت إنه قال لها إنه «يمكن أن يُقتل» قبل أسبوع من وفاته، مؤكدة أنه لم يشر ولو لمرة إلى إمكان إقدامه على الانتحار. وكانت أرملة أشرف مروان قالت في مقابلة نشرتها صحيفة «الأوبزرفر» الأحد إنها تعتقد أن جهاز «الموساد» الإسرائيلي مسؤول عن مقتل زوجها.