نيودلهي - يو بي آي، رويترز - أصيب ناندال غوبال غوبتا، وزير المالية المؤسساتية والرسوم العدلية في حكومة ولاية أوتار براديش، بجروح خطرة في انفجار استهدف منزله في مدينة إلاه آباد (شمال). ونتج الانفجار من دراجة مفخخة ركنت قرب منزل، وحصل لدى مغادرة منزله للتوجه إلى معبد، مع العلم ان بين 4 و5 مسلحين أطلقوا النار ايضاً على الوزير الذي أفادت مصادر طبية أنه دخل في غيبوبة. في غضون ذلك، ناقش سياسيون هنود وسائل إنهاء أسابيع من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة في الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان وأسفرت عن سقوط 15 قتيلاً، ما أصاب الإقليم بالشلل. وأدى إضراب الانفصاليين إلى تصاعد التوتر في كشمير، لكن حزب الشعب الديموقراطي الاكبر للمعارضة في المنطقة أحجم عن المشاركة وحض رئيس وزراء المنطقة عمر عبدالله على إنهاء الإجراءات المشددة التي تتخذ ضد المدنيين. وتهدد الاضطرابات بالإضرار بعملية سلام متزعزعة بين الهند وباكستان بدأت اخيراً لإصلاح العلاقات الثنائية بعد الهجمات التي استهدفت بومباي نهاية عام 2008 والقت نيودلهي مسؤوليتها على جماعة «عسكر طيبة» التي تتخذ من باكستان مقراً لها. وفيما يقول سكان بأن الاحتجاجات عشوائية تتهم الحكومة الهندية جماعة «عسكر طيبة» بإذكاء العنف. وهي تزعم بأن «باكستان تحرض على إحداث الاضطرابات في الشطر الهندي من كشمير، فيما تقول اسلام اباد إنها «لا تقدم الا دعماً معنوياً لكفاح السكان من أجل الاستقلال»، وهو الصراع الذي تفجر عام 1989 وأسفر عن سقوط أكثر من 47 ألف قتيل. ويقول محللون إن «من أسباب الاحتجاجات الاخيرة الشعور بالإحباط بين الشبان بسبب عجز الحكومة عن توفير فرص عمل والقضاء على الفساد». وكانت الشوارع في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير شبه خالية امس. وظلت المدارس والكليات مغلقة، وواصلت القوات الأمنية تنظيم دوريات في الشوارع الخالية، فيما حظرت الشرطة التجمعات التي يزيد عدد أفرادها عن أربعة.