تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة، مع انخفاض أسهم شركات التعدين بعد مسح صناعي مخيب للآمال من الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم. ونزل مؤشر «ستوكس يوروب» 600 لأسهم الموارد الرئيسية 0.8 في المئة ليكون أكبر القطاعات الخاسرة في أوروبا بعدما انخفض مؤشر «أتش أس بي سي - ماركت» لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية في الصين إلى 50.3 في آب (أغسطس)، من أعلى مستوياته في 18 شهراً والذي سجله في تموز (يوليو) عند 51.7. وكان مسح لوكالة «رويترز» يتوقع أن يبلغ المؤشر 51.5 في آب. ونزلت أسهم شركتي التعدين «ريو تينتو» و «بي أتش بي بيليتون» 0.7 و1.6 في المئة على التوالي. وخسر مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1345.18 نقطة. ومع ذلك ارتفع سهم «رايفيسين إنترناشونال بنك» النمسوي 5.1 في المئة، بعدما أعلن أنه لا يتوقع «أي تأثير كبير» للعقوبات الغربية على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا، ما يؤكد التزامه حيال أكثر أسواقه ربحية. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة عند الفتح، بينما صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.2 في المئة. وفي طوكيو، صعد المؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مواصلاً مكاسبه للجلسة التاسعة على التوالي مع استفادة شركات التصدير من هبوط الين وبعدما أثار محضر اجتماع مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي) الأميركي لتموز، تكهنات بزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع. وقفز المؤشر القياسي 0.9 في المئة الى 15586.20 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 31 تموز. وتعتبر موجة المكاسب المستمرة منذ تسعة أيام، الأطول منذ كانون الأول (ديسمبر). وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة أيضاً، الى 1291.19 نقطة. كما ارتفع «جيه بي أكس- نيكاي 400» بالنسبة ذاتها إلى 11752.54 نقطة.