حصرت وزارة التربية والتعليم أخيراً، الترشيح للرحلات الصيفية والرمضانية التي تتجه الإدارات التعليمية إلى تنفيذها خلال الفترة المقبلة على الطلاب السعوديين فقط، في الوقت الذي ألزمت فيه الإدارات التعليمية بمطالبة الأندية الصيفية في المدارس بضرورة ترشيح أربعة طلاب، أحدهم احتياطي، للمشاركة في مثل هذه الرحلات. وبحسب مصدر مطلع تحدث إلى «الحياة» فإن الوزارة اتجهت إلى التعميم على الإدارات التعليمية ببعض الأهداف الرئيسة التي يجب تحقيقها من هذه الرحلات. توزعت ما بين المطالبة بترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب، وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة المؤدي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والانقياد له، مع الحرص على الاطلاع على معالم النهضة والتقدم في أرجاء الوطن ومنشآته ومشاريعه الحضارية والعمرانية، إضافة إلى تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الاجتماعية والتدريب على الاعتماد على النفس، والتعاون والتآلف والمحبة والقضاء على روح السلبية والانعزالية لديهم. وأضاف: «شددت الوزارة على ضرورة مساعدة الطالب في التعرف على المجتمع والبيئة المحيطة به والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها، وتحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية، فضلاً عن تنمية مهارات الطلاب من خلال الممارسة للأنشطة والبرامج المنفذة». وبين المصدر أن وزارة التربية والتعليم حددت عدداً من الأنشطة والبرامج التي يمكن ممارستها في مراكز الرحلات الطلابية الصيفية والرمضانية، تنوعت ما بين البرامج الثقافية، والرياضية، والفنية، والاجتماعية. في المقابل، أقرّت الوزارة بعضاً من الشروط والتعليمات، منها أن لا يتم ترشيح أي طالب لأكثر من رحلة واجدة كما يقتصر الترشيح على السعوديين فقط، مع العناية باختيار الطلاب المشاركين بحيث يرشح الطلاب المتميزون في خلقهم وسلوكهم ونشاطهم وتتحمل إدارة النادي مسؤولية ذلك، إضافة إلى الحرص على أن لا يقل عمر الطالب المرشح عن 16 عاماً ولا يزيد على 18 عاماً مع ضرورة موافقة ولي الأمر خطياً وإجراء الكشف الطبي اللازم وفقاً للاستمارة المرفقة، على أن تعبأ الاستمارة بخط واضح وأن تستبعد أي استمارة تحوي شطباً أو تعديلاً.