أعلن أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز انطلاقة جمعية التوحد بمنطقة تبوك. جاء ذلك خلال لقائه أمس بمكتبه بالإمارة المؤسسين للجمعية، معرباً عن شكره وتقديره للجميع على هذه المبادرة التي تعكس التلاحم بين أبناء هذا الشعب. وأكد أمير تبوك أن انطلاق هذه الجمعية سيقابل بالاستعدادات الكاملة وبالنجاح خصوصاً إذا علمنا بأنها تهتم بشريحة مهمة من المجتمع، لافتاً إلى أن هذه الأسر تحتاج إلى الدعم الطبي والتربوي والتعليمي للأبناء المصابين أو الذين يعانون في مرحلة التوحد. فيما شدد على ضرورة وجود هذه الجمعية والاهتمام بهذه الفئة الغالية، منوهاً إلى أن انطلاقتها تزامنت مع هذا الشهر الكريم التي ستكون انطلاقة مباركة، داعياً إلى الاستفادة من الجمعيات العاملة في المجال نفسه التي تمتلك الخبرات، وقال: «لن ندخر أي دعم تحتاجه هذه الجمعية». وأوضح الدكتور سالم ضاحي أن إنشاء جمعية التوحد بالمنطقة يهدف إلى التدخل المبكر لمعالجة حالات التوحد بمنطقة تبوك والمحافظات التابعة لها، فضلاً عن إقامة الندوات وورش العمل التي من شأنها المساعدة في توعية أسر أطفال التوحد ونشر الوعي للمجتمع المحيط بهم، إلى جانب العمل على إقامة مركز خاص للتوحد بالمنطقة ليوفر التدريب لعائلات المصابين وأفراد المجتمع للتعامل مع المشكلة بالوسائل المختلفة، ويحقق التعاون والتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة محلياً ودولياً ذات العلاقة وتبادل الخبرات معها في هذا الشأن. وبين أهداف الجمعية كذلك المساهمة في التشخيص المبكر وتوفير العلاج، والتأهيل المناسب للحالات المكتشفة من دون تأخير في ضوء الإمكانات المتوفرة من خلال الجمعية أو الجهات المتعاونة معها، وتقديم الدعم المادي والاجتماعي لأسر أطفال التوحد، وتشجيع البحث العلمي الخاص بهذه الفئة وتوفير المعلومات والدعم لها.