يملك منتخب «الأسود الثلاثة» الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً في البطولة القارية التي لم ينعم أبداً حتى الآن بلقبها، خصوصاً في خط الهجوم، وهو ما يجعل مدربه روي هودجسون في موقف صعب لاختيار الأنسب منهم اليوم أمام سلوفاكيا، وذلك على غرار ما حصل في المباراة الأخيرة أمام ويلز. ودفع المدرب في المباراة الماضية بالثنائي هاري كاين ورحيم سترلينغ قبل أن يستبدلهما مطلع الشوط الثاني بجيمي فاردي ودانيال ستاريدج، فسجل الأخيران هدفي الفوز، وإضافة إلى هذا الرباعي هناك النجم الواعد لمانشستر يونايتد ماركوس راشفورد، والقائد المخضرم للشياطين الحمر واين روني. ويبني مدرب إنكلترا هودجسون تشكيلته الأساسية على لاعبي توتنهام الذي قدم موسماً رائعاً، وحل ثالثاً في الدوري الممتاز بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب لولا تراخي لاعبيه في المراحل الأخيرة، فضمت 5 لاعبين أمام ويلز هم كايل ووكر وداني روز وديلي آلي وإريك داير وكاين. وأكد فاردي، نجم ليستر سيتي وصانع إنجازه التاريخي بالظفر بأول لقب في تاريخه في البريمر ليغ، أنه سيكون راضياً في حال دخل احتياطياً مرة أخرى أمام سلوفاكيا، وقال: «كنت سعيداً بذلك أمام ويلز، فقد دخلت احتياطياً وسجلت هدف التعادل». وأضاف فاردي صاحب 24 هدفا في الدوري: «يتعين علينا الانتظار حتى المباراة لمعرفة التشكيلة الأساسية. أعتقد أن المهمة ستكون صعبة على المدرب، لكن المنافسة على المراكز أمر جيد بالنسبة للمنتخب، وبالنظر إلى الخيارات التي يملكها فبإمكاننا اللعب بأساليب مختلفة».