منعت السلطات الفرنسية اليوم (السبت) دخول قافلة مساعدات بريطانية لمهاجرين كانت متجهة إلى كاليه شمال فرنسا عند المركز الحدودي الفرنسي في ميناء دوفر جنوب شرقي انكلترا. وقال أحد منظمي القافلة جون ريس «امكن لشاحنة تنقل 38 طناً مليئة بالمساعدات أن تمر، لكن معظم ال 250 سيارة فردية التي ترافق الشاحنة تم ردها. فرنسا تمنعنا من المرور».وأضاف «سنتوجه الى سفارة فرنسا في لندن للاحتجاج». واحتج مئات الاشخاص الذين منعوا من العبور على القرار الفرنسي أمام مدخل ميناء دوفر، وأظهرت صور بثت على الانترنت متظاهرين يرفعون لافتات كتب عليها «اللاجئون مرحب بهم هنا» و«تضامن مع اللاجئين». وقالت سلطات با دو كاليه إن «الجانب البريطاني سيقوم بكل شيء لمنع القافلة من المرور»، موضحة أن العمل يتم «بتعاون تام مع السلطات البريطانية» لمنع القافلة التي انطلقت صباح اليوم من نواحي مقر البرلمان. وكانت محافظة با دو كاليه فابيين بوسيو قررت أنه حفاظاً على «النظام العام» الأربعاء الماضي سيمنع تحرك القافلة باتجاه كاليه، حيث يوجد أكبر حي قصديري في فرنسا يتكدس فيه ما بين أربعة وخمسة آلاف مهاجر. واتخذ قرار مماثل في محافظة الشمال المجاورة التي تؤوي ايضاً مخيماً يقيم فيه 800 لاجىء على الأقل معظمهم من الأكراد. وفسرت السلطات الفرنسية منع القافلة بحالة «التعبئة الكبرى لقوات الأمن» في مجال مكافحة الإرهاب وللحفاظ على النظام، خصوصاً في مباراة كرة القدم بين فرنسا وسويسرا غداً في ليل.