تطل الكوميديا السعودية في شهر رمضان المقبل على المشاهدين العرب عبر عملين «شهيرين»، ويحظيان بانتشار واسع، إضافة إلى عمل كرتوني جديد، يتوقع أن يجلب إلى ساعة عرضه آلاف المشاهدين إذ يضم العمل عدداً من الشخصيات التي تجسّد كل منها شريحة اجتماعية معينة وأبرزها الشخصية الرئيسية «لورانس» وهي شخصية حقيقية ظهرت منذ حوالى العامين في غرف المحادثة على الإنترنت، وانتشرت على مواقع الإنترنت وعبر مقاطع البلوتوث ولفتت اهتمام المجتمع السعودي والشبابي خصوصاً، ليبلغ عدد زوّار موقع لورانس على الإنترنت 3 ملايين زائر خلال فترة وجيزة. وتدور أحداث «شوربة وخل» في الحي السعودي القديم، إذ يسلّط الضوء على عدد من القضايا في المجتمع السعودي ضمن إطار كوميدي وشكل فني جديد ومبتكَر. وبموازاة ذلك يمضي «طاش ما طاش» في تقديم الكوميديا الساخرة عبر جزئه ال 17 مع الممثلين عبدالله السدحان وناصر القصبي على شاشة MBC1، وعلى رغم من التحفّظ الذي يُبديه صنّاع «طاش» هذا العام في الإفصاح عن خفايا حلقاته ومواضيعها، غير أن بعض عناوين الحلقات تمّ فعلاً الكشف عنها على غرار «زواج جماعي» و «ما فيه خير» و«دراهم أبوي» و«حمولة زايدة» و«مذكرات أسعد» و «خالي بطرس» وغيرها. واعتبر السدحان الذي رفض أن «يحرق» تفاصيل المسلسل، على حدّ تعبيره، أن «البطل في طاش هو الموضوع دائماً، أما الشخصيات في طاش 17 فلم تتغير على رغم من إضافة بعض الشخصيات الجديدة». فيما يعود «بيني وبينك» في جزءٍ رابع مع حسن عسيري وراشد الشمراني وحبيب الحبيب وعمر الديني وسحر خليل، إذ جرى تصوير هذا الجزء في كل من الرياضوجدة والطائف وإندونيسيا. أما أبرز ما يميز الجزء الرابع من «بيني وبينك» هو الشكل الفني الجديد والتكنيك الإخراجي ذي الطابع السينمائي الذي اعتمده المخرج خالد الطخيم، إضافة إلى التناغم الكبير بين فريق العمل الذي يتكون من جنسيات مختلفة (سعوديين ومصريين وسوريين واردنيين وإيرانيين وعراقيين وبحرينيين ولبنانيين ويمنيين وسودانيين). وحول جديد بيني وبينك، يقول راشد الشمراني: «هناك تغيير كلّي مُخطَّط له منذ سنتين، فنحن اجتهدنا لكي نقول ونقدّم مواضيع تلامس الناس، لذا فنحن ننتظر العرض بقلق ملؤه التفاؤل». وبدوره أبدى حسن عسيري تفاؤله بنجاح بيني وبينك «بذلنا قصارى جهودنا وحاولنا أن نركّز على أدقّ التفاصيل. وقد استغرق التصوير أكثر من أربعة أشهر تنقّلنا خلالها من موقع لآخر ضمن ظروف جوية صعبة وفي دول مختلفه، لذا فإنني متفائل». ومن جهته، أكّد عمر الديني على أهمية روح التعاون بين طاقم العمل، وأضاف: «يتضمن العمل الكثير من التجديد هذا العام، أما الناحية الأبرز فهي الروح الأخوية الكبيرة التي سادت بين فريق العمل». فيما لفت حبيب الحبيب إلى أن الممثلين في العمل قد أدّوا المطلوب منهم على أكمل وجه لذا فمن المُنتظر أن يحصد العمل النجاح المُنتظر منه».