أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان «الخطة الأمنية ستطبّق في البقاع الشمالي وتنتهي في بيروت، لنقفل ملف الاعتداء على اللبنانيين وأمنهم وحياتهم وأرزاقهم وخصوصاً بعد تكرار أحداث الخطف». وكان المشنوق بحث خلال زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي، يرافقه النائب هادي حبيش، في آخر المستجدات وأبرزها تطبيق الخطة الأمنية ومعالجة مسألة نزوح اللاجئين السوريين. وقال: «البطريرك حريص على متابعة موضوع الخطف وإنهاء هذه الظاهرة التي اساءت الى اللبنانيين لدرجة ان هذا البلد بات يعتبر من بين البلاد التي توجد فيها الجرائم المنظمة بسبب تكرار الخطف». وأكد المشنوق ان «البطريرك هو اول الحريصين على نجاح الخطة الأمنية في كل لبنان»، لافتاً الى «ان هذا الصرح يمثل مقراً وطنياً آمناً لكل اللبنانيين وهو حريص على امنهم وأمانهم. ونؤكد سير الخطة الامنية بأفضل ما يمكن، وذلك بدعم من رئيسي الجمهورية والحكومة وشجاعة قائد الجيش وإقدام قوى الامن الداخلي، وكلنا نتحمل مسؤولية مشتركة عن كل فشل او نجاح يصيب هذه الخطة الناجحة».