اعلن رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان الثلاثاء أنه من غير الوارد إقفال الحدود اللبنانية أمام النازحين السوريين، لكنه أشار إلى ضرورة وضع ضوابط للنزوح. وقال سليمان للصحافيين عقب خلوة عقدها مع البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بمقر البطريركية في بكركي شمال بيروت حيث قدم له التهاني بمناسبة عيد الميلاد، إنه «من غير الوارد اقفال الحدود البرية على النازحين السوريين» الذين بلغ عددهم نحو 169000.. «لكن يجب ضبط الحدود من اجل الأمن والاستقرار». وأضاف أنه «سيتم عقد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني لدرس موضوع النازحيين السوريين ووضع ضوابط له». وذكّر سليمان ب»المعاناة التي يعيشها اخواننا في سوريا لا سيما المسيحيين منهم». وحول قضية المخطوفين اللبنانيين منذ مايو الماضي في بلدة اعزاز السورية عندما كانوا في طريق عودتهم من زيارة دينية الى ايران عبر تركيا فسوريا، أعلن سليمان عن «وقوفه وقفة تضامن مع المخطوفين الذين ذهبوا لممارسة شعائرهم الدينية»، واعتبر ان «الخطف أمر سيىء» داعيا لإطلاقهم بأقرب فرصة ممكنة. ولفت الى ان «هناك لجنة وزارية تتابع موضوع المخطوفين اللبنانيين، وقال انه «لا ينبغي التعرض لمصالح أية دولة.. خاصة الأتراك لأنهم ليست الجهة الخاطفة.. وفي نفس الوقت نتمنى على الأتراك بذل جهود قصوى لإطلاق المخطوفين». وكان بعض اهالي المخطوفين ال 9 هددوا بالتعرض للمصالح التركية مع بدء العام المقبل اذا لم يتم الإفراج عن اقاربهم المحتجزين في منطقة سورية حدودية مع تركيا على يد مجموعة مسلحة من المعارضة السورية.