وجهت المملكة العربية السعودية رسالة رسمية إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة دعتها فيها إلى إرسال وفد من الخبراء إلى الرياض، لبحث مراجعة التقرير الذي كان أصدره الأمين العام بان كي مون حول الأطفال في النزاعات المسلحة، بعد تراجع بان عن إدراج اسم التحالف الذي تقوده السعودية في التقرير. وقال السفير السعودي في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي ل «الحياة» إن الرسالة تضمنت «شكر الأمين العام على رفع إسم التحالف» من تقريره، وإن دعوة فريق خبراء الأممالمتحدة إلى الرياض تهدف إلى «بحث تفاصيل التقرير، وللاطلاع على الوسيلة التي اعتمدت لجمع المعلومات التي تضمنها حول الوضع في اليمن". وأضاف المعلمي أن المملكة وجهت الدعوة إلى خبراء الأممالمتحدة أيضاً «للاستماع إلى الأسئلة التي لديهم» حول عمل قوات التحالف في اليمن بهدف تقديم «الإجابة عنها». كما أكدت المملكة في رسالتها إلى بان «استعدادها الدائم للتعاون مع الأممالمتحدة وتبادل المعلومات معها». وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن بان تسلم الرسالة «وتتم دراستها حالياً للرد عليها».