ترّأس الدكتور أمين بركات، وهو اختصاصي في طب الأطفال في جامعة «جورج تاون» في واشنطن المؤتمر ال24 ل «الجمعية العربية - الأميركية للطب». ووصف هذه الجمعية بأنها تضمّ 1500 طبيب أميركي من أصل عربي، يتوزعون على جامعات الطب في الولاياتالمتحدة ومراكز بحوثها الطبية، وتلتئم سنوياً في أميركا وإحدى العواصم العربية بالمداورة. وأعلن ان المؤتمر المقبل للجمعية سيعقد في الأردن. وبيّن بركات أنه نسّق بين سبع كليات لدراسة الطب في جامعات لبنان، إضافة الى وزارة الصحة ونقابة الأطباء لإنجاح المؤتمر، ودراسة سبل تفعيل العلاقة مع هذه الجامعات، التي طالب مسؤوليها الجمعية بخلق فرص لمساعدة الطلاب المتخرجين على استكمال دراساتهم في أميركا. والمعلوم أن «الجمعية العربية - الأميركية للطب» غير نفعية، وغير سياسية، وهي مؤسسة علمية، انسانية وثقافية» وفقاً لأقوال رئيسها الدكتور سعد بيطار. وذكر بيطار أن الجمعية تأسّست في العام 1975، وأنها تمارس نشاطات متنوّعة، وتشرف على مشاريع صحية في دول عربية عدّة، لا سيما فلسطين. وقال: «افتتحنا مركزاً لعلاج مرض السكري في الضفة الغربية، وبنكاً للدم في قطاع غزة، بواسطة «الجمعية الأميركية الشرق الأوسطية لمساعدة اللاجئين»، ومؤسسة «الأونروا». .. وننشط في ارسال التجهيزات والمعدات الطبية ، والأطباء للقيام بمهمات انسانية في الأراضي الفلسطينية... لدينا برنامج تعاون لمعالجة أمراض سرطان الأطفال مع جامعتي القاهرة والإسكندرية، ونقدّم مساعدات الى جمعية «أجيالنا» في بيروت للكشف المبكر على أسنان الأطفال. وكذلك نقدّم تجهيزات تقنية ل «مستشفى العناية بالأم والطفل - عائشة بكار»، وإلى بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان». وفي سياق متصل، أعلن الدكتور بيتر سكولز نائب رئيس «المجلس الوطني للفحوص الطبية» في أميركا أن بيروت ستكون في السنة المقبلة مركزاً لإجراء امتحانات لطلاب الطب المتخرجين ممن يودون متابعة دراستهم في الولاياتالمتحدة. وكذلك ذكر أن المؤسسة المشرفة على هذه الامتحانات بدأت اعمالها منذ مئة سنة في اميركا، وأنها قرّرت نقل تجربتها الى دول في اميركا الجنوبية والشرق الأوسط. وأكّد سكولز أن مستوى الطب في كليات لبنان عال جداً، وأنها من الأرفع عالمياً، وأنه لا يمكنه التمييز بين 3 آلاف طبيب لبناني يعملون في الولاياتالمتحدة الأميركية، من حيث الكليات التي تخرجوا منها في لبنان. وفي تعليق أثار اهتماماً في مؤتمر «الجمعية العربية - الأميركية للطب»، أعلنت الدكتورة ربى علي فهمي، الأستاذة في جامعة «واين ستايت» في ديترويت، أن الإصابة بسرطان المبيض هي الأكثر فتكاً بالنساء لأن المرض لا يكتشف الا بعد انتشاره، مشيرة إلى أن سرطان الرحم يأتي في المرتبة الثانية وأنه لم يعد مميتاً بسبب إمكان علاجه المبكر، على غرار الحال مع سرطان الثدي.