أعلن «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» (يويفا) استبعاد المنتخب الروسي من بطولة «كأس أوروبا 2016» (يورو 2016) مع إيقاف التنفيذ وتغريمه 150 ألف يورو (168 ألف و300 دولار) اليوم (الثلثاء)، بعد اشتراك مشجعيه في اشتباكات عنيفة في مرسيليا. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: «تتعلق الاتهامات الموجهة إلى الاتحاد الروسي لكرة القدم بشغب المشجعين واستخدام الألعاب النارية والسلوك العنصري». وأضاف أن لجنة القيم قررت فرض غرامة قدرها 150 ألف يورو، واستبعاد المنتخب الروسي حتى نهاية البطولة مع تعليق العقوبة. وتابع: «سيتم تنفيذ الاستبعاد إذا تكررت مثل هذه الأفعال داخل أي استاد في أي مباراة متبقية للفريق الروسي خلال منافسات البطولة». وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال في وقت سابق اليوم، إنه سيتم ترحيل بعض مشجعي كرة القدم من البلاد بعد وقوع أعمال عنف في الأيام الأولى لبطولة أوروبا 2016. وأكد فالس أن «بعض المشجعين سيتم ترحيلهم لأنه لا يمكن بعض الأشخاص البقاء في أرض الوطن». ونفذت الشرطة الفرنسية اليوم عملية لمكافحة شغب المشجعين في بلدة موندليو قرب مدينة كان بعد التحقق من هوية 29 مشجعاً روسياً يشتبه بتورطهم في اشتباكات قبل مباراة إنكلترا مع روسيا في البطولة.