أكد مدرب المنتخب التشيخي بافل فربا عزمه ولاعبيه البقاء في بطولة أمم أوروبا أكبر وقت ممكن وعدم مغادرتها من الدور الأول، وذلك قبيل مواجهة فريقه اليوم أمام إسبانيا. وتحدث فربا: «لا يمكننا القول إننا ذاهبون إلى فرنسا كأحد المنتخبات المرشحة، ولكننا لا نريد العودة إلى بلادنا بعد الدور الأول»، مضيفاً: «أعتقد بأننا واحد من المنتخبات التي بإمكانها صنع المفاجأة. كرة القدم هي لعبة جميلة لأنه حتى أضعف المنتخبات من الناحية النظرية بإمكانه الفوز على المنتخبات المرشحة». ويدرك فربا أن مهمة منتخب بلاده ستكون صعبة، بيد أن تجربته السابقة في عالم التدريب علمته أن المفاجأة واردة دائماً في عالم المستديرة. وتسعى تشيخيا إلى تأكيد مشوارها الرائع في التصفيات، وستكون مواجهة إسبانيا بمثابة امتحان للوقوف على مدى قدرتها على الذهاب بعيداً في مشاركتها السادسة على التوالي. ويعتمد فربا على الأسلوب الهجومي بدليل أن تشيخيا أنهت التصفيات كأقوى خط هجوم في مجموعتها برصيد 19 هدفاً، بيد أنها عانت في خط الدفاع، إذ دخل مرماها 14 هدفا. ويعول فربا على الخصوص على خبرة حارس مرمى أرسنال الإنكليزي العملاق بيتر تشيك، وزميله في النادي اللندني لاعب الوسط توماس روزيسكي، ولاعب وسط بوردو الفرنسي ياروسلاف بلاسيل، علماً بأن هذا الثلاثي هو من بقي من منتخب 2004 الذي قدم أسلوباً هجومياً رائعاً، وحقق نتائج طيبة قبل أن يسقط في نصف النهائي في ما يشبه المفاجأة أمام اليونان التي توجت لاحقاً باللقب على حساب منتخب الدولة المضيفة البرتغال (1-صفر).