واشنطن - يو بي أي - غادر الإمام الافغاني أحمد أفضلي في مدينة نيويورك الأراضي الأميركية متجهاً إلى السعودية، بعدما اعترف بأنه كذب على عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) أثناء تحقيقهم في قضية نجيب الله زازي المتهم بمحاولة تفجير شبكة قطار الأنفاق في نيويورك بين عامي 2008 و2009، كجزء من اتفاق مع السلطات الأميركية لإطلاقه. وأوضح رون كوبي، محامي الإمام أفضلي، لمحطة «سي أن أن» ان موكله غادر برفقة زوجته، مشيراً إلى أن أفضلي كان ضحية «حرب قذرة» بين إدارة شرطة نيويورك و «أف بي آي»، في شأن التحقيقات الخاصة بالإرهاب. وأشار كوبي إلى ان أفضلي حاول مساعدة عملاء «أف بي أي» في الوصول إلى زازي، «لكنهم حاكوا مؤامرة ضده في ظل محاولتهم إلقاء اللوم على شخص ما». لكن الادعاء أكد ان أفضلي حذر زازي من خلال اتصال هاتفي خضع للمراقبة. ووجهت وزارة العدل الأميركية تهماً إلى زازي تتضمن التخطيط لاستخدام «أسلحة دمار شامل ضد أشخاص وممتلكات في الولاياتالمتحدة» بعد أيام على اعتقاله مع والده، وأفضلي الذي اتهم بالإدلاء بإفادات كاذبة في تحقيق مرتبط بالأمن القومي الأميركي.