أعلنت قوات «البيشمركة» الكردية في كركوك أن أكثر من مئة شخص فروا من الحويجة التي تخضع لسيطرة «داعش» ولجأوا إليها. وزجت الحكومة الاتحادية بقوات إضافية في محافظة صلاح الدين للمشاركة في طرد التنظيم من «الشرقاط». وقال قائد «البيشمركة» في محور كركوك كمال كركوكي في بيان أمس أن «111 شخصاً تمكنوا من الفرار من الحويجة باتجاه قواتنا، جميعهم من العرب وبينهم نساء وأطفال وكبار في السن وشباب». وأضاف أن «الفارين انطلقوا عند الساعة الواحدة فجراً إلى مناطقنا، لكن لغماً أرضياً انفجر فيهم، ما أدى إلى قتل سيدة عند مرتفعات غرة والمناطق المرتبطة بالحويجة»، وأردف أن «اللغم تسبب بإصابة طفلين كانت تحملهما السيدة التي تدعى ابتسام خلف وفتاتين أخريين». وزاد أن «قوات البيشمركة انطلقت للوصول إليهم وتمكنت من مساعدتهم». وكان «داعش» أقدم أخيراً على إعدام خمسة شبان من أهالي الحويجة بتهمة التخابر مع القوات الأمنية بعدما قضت محكمة للتنظيم بقطع رؤوس المتعاونين مع الحكومة، كما اعتقل 25 شاباً من سكان البلدة بتهم تمرير معلومات عن مواقعه. من جهة أخرى، أفاد مصدر في «قيادة عمليات صلاح الدين»، فضل عدم ذكر اسمه، أن «وزارة الدفاع العراقية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى قاطع شمال بيجي في محافظة صلاح الدين وهو مكون من لواء مدرع. وتم نشره في مناطق الأسمدة ومكحول لمساندة القوات التي تمسك خط الصد في شمال بيجي، والاستعداد للعمليات المقبلة في الحويجة والشرقاط».