بعد زيادة عدد المصابين في دفاع المنتخب الفرنسي أبدى مدربه ديشان حزنه، مبيناً أنه لم يكن ليتخيل ذلك الكم من المشكلات حتى ولو في كوابيسه، وقال لصيحة «ليكيب» المحلية: «كل ما حصل معنا منذ إعلان التشكيلة في 12 أيار (مايو)، لم أكن لأتخيله في أسوأ كوابيسي». على رغم كل ذلك، يحظى لاعب وسط مرسيليا السابق بتشكيلة رائعة وسطاً وهجوماً تضم أمثال نغولو كانتي بطل إنكلترا مع ليستر، وبول بوغبا نجم يوفنتوس الإيطالي، وديميتري باييت المتألق مع وست هام الإنكليزي، واوليفييه جيرو مهاجم أرسنال الإنكليزي، وانطوان غريزمان صاحب 32 هدفاً هذا الموسم مع اتلتيكو مدريد الإسباني والواعد انطوني مارسيال الذي برز مع مانشستر يونايتد الإنكليزي. وتأمل هذه الوجوه الواعدة بتكرار ما حصده الفرنسيون على أرضهم عام 1984، عندما أحرزوا لقبهم الأول قبل أن يتوجوا مرة ثانية في 2000. قال الحارس البديل ستيف مانداندا: «لدينا فرصة اللعب على أرضنا، سنلعب تحت الضغط لكنه سيكون إيجابياً. يجب أن نقدم بطولة جيدة وهدفنا إحراز اللقب». يعيش رجال ديشان فترة جيدة، إذ فازوا تسع مرات في آخر 10 مباريات في السنة الماضية، وجاءت خسارتهم الوحيدة أمام إنكلترا بعد أيام من اعتداءات باريس الشهيرة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ونفض المهاجم اوليفييه جيرو عنه غبار الانتقادات بتسجيله هدفين في المواجهة الأخيرة ضد اسكتلندا (3- صفر) السبت في ميتز، وقبلها فازت فرنسا على الكاميرون (3-2) في نانت. من جهتها، كانت رومانيا واحدة من أربع دول فقط تشارك ثلاث مرات على التوالي في النسخ الثلاث الأولى من كأس العالم لكرة القدم بين 1930 و1938، لكن ذلك لم ينسحب على نتائجها في النهائيات العالمية أو حتى في كأس أوروبا. أفضل نتائج منتخب «تريكولوري» كانت بلوغه ربع نهائي مونديال 1994 في عهد الأسطورة جورجي هاجي عندما خسر بصعوبة أمام السويد بركلات الترجيح، وكذلك في كاس أوروبا 2000 عندما توقف مشوارها أمام إيطاليا.