قال رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي اليوم (الخميس)، إن «سفينة ثانية مجهزة بمعدات بحث مختصة»، ستنضم غداً لأعمال البحث عن الصندوقين الأسودين وحطام طائرة «مصر للطيران» المنكوبة. وقال ريمي جوتي، رئيس مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الذي يقدم المشورة لمصر في شأن أعمال البحث تحت الماء، إن «السفينة الأولى استمرت في تلقي إشارات تحديد الموقع من الصندوق الأسود الأول الذي تقلصت مساحة البحث عنه إلى ما بين كيلومتر وكيلومترين». وأضاف في مؤتمر صحافي من باريس إنه في ظل عدم العثور على الصندوقين فإن التحقيقات التي تقودها مصر لا تزال «بعيدة جداً» عن فهم سبب سقوط الطائرة في البحر المتوسط يوم 19 أيار (مايو) ومقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصاً. والتقطت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية إشارة من أحد الصندوقين الأسودين يوم الأول من حزيران (يونيو)، واستأجرت مصر سفينة ثانية تابعة لشركة «ديب أوشن سيرش» ومقرها موريشيوس وهي مزودة بجهاز بحث باستخدام الموجات فوق الصوتية «سونار» ومركبة تعمل تحت الماء. ويتضمن أحد الصندوقين تسجيلات صوتية للأحاديث في قمرة القيادة ويتضمن الصندوق الآخر بيانات عن الرحلة.