بدأت موجة الاحتجاجات الواسعة على إصلاح قانون العمل الفرنسي تؤثر جدياً على جمع المخلفات المنزلية، خصوصاً في العاصمة باريس، مع استمرار عرقلة عمل منشآت كبيرة عدة لمعالجة القمامة. وتكررت عرقلة محتجين ضد نشاط 3 منشآت رئيسية لمعالجة النفايات في منطقة باريس أمس، أهمها معمل ايفري سور سين غير المستخدم منذ 10 أيام، اضافة الى ثلاث محارق في جنوب البلاد تغطي إحداها النفايات المنزلية لمدينة مرسيليا، ثاني كبرى مدن البلاد. كما توقف عمل المرائب الأربعة الرئيسية لشاحنات جمع النفايات في مدينة باريس بسبب إضراب السائقين، وفق ما أعلن باتيست تالبو من كونفدرالية العمل، والذي أشار الى ان أعمال جمع النفايات المنزلية «تشهد اضطراباً في باريس». وفاضت الحاويات بالنفايات في شوارع وسط العاصمة الفرنسية، وسط اضطرابات اجتماعية مستمرة تتخللها مطالب نقابية واضرابات في قطاعات النقل ومصافي النفط، وسط موجة احتجاجات متواصلة منذ أكثر من ثلاثة اشهر رفضاً لمشروع اصلاح حكومي لقانون العمل. ومن المقرر تنظيم احتجاجات وطنية جديدة الثلثاء المقبل.