واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية ارتفاعه التدريجي للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من ارتفاع الطلب على الأسهم وتحسن أسعارها في مقدمها أسهم قطاع التطوير العقاري التي تلقت دعماً من مبادرات وزارة الإسكان في برنامج التحول الوطني، إذ أعلنت شركات عدة من القطاع أنها في إطار المفاوضات مع وزارة الإسكان لتوقيع اتفاق تعاون مع الوزارة يهدف إلى توفير وحدات سكنية للمواطنين. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس مسجلاً الزيادة الثالثة على التوالي، كسر فيها حاجز 6600 نقطة، ليستقر عند مستوى 6404.96 نقطة، في مقابل 6533.42 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 71.54 نقطة نسبتها 1.09 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 307 نقاط، نسبتها 4.44 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 17 في المئة عن العام الماضي. وللجلسة الثانية على التوالي تغيب أسهم قطاع التأمين عن تصدر قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً وقائمة الأسهم الأكبر تراجعاً، بعد تحول جزء غير قليل للمضاربات على أسهم قطاع التطوير العقاري، ومعهم سهم الكابلات بعد تراجع الخسائر المتراكمة لشركة الكابلات إلى أقل من 50 في المئة من رأسمالها المدفوع، فيما حافظ سهم «الإنماء» على صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة، واستقر سهم «سابك» على موقعه في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة في السوق ومعه سهم «مدينة المعرفة» بسيولة متداولة بلغت 249 مليون ريال. أما عن الإجماليات، فنجد مواصلة السوق أدائها الإيجابي، بعد تسجليها ارتفاعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إضافة إلى تحسن أسعار الأسهم، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس إلى 5.65 بليون ريال، في مقابل 3.95 بليون ريال أول من أمس، بزيادة نسبتها 43 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 359 مليون سهم، في مقابل 261 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 37 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 42 في المئة إلى 113 ألف صفقة، في مقابل 80 ألف صفقة، بينما تراجع متوسط الصفقة إلى 3162 صفقة بنسبة تراجع 3.24 في المئة. ونتيجة تحسن الأسعار، ارتفعت القيمة السوقية للأسهم السعودية إلى 1.521 تريليون ريال، في مقابل 1.504 تريليون ريال بزيادة قدرها 17 بليون ريال، نسبتها 1.11 في المئة، لترتفع محصلة مكاسب الأسهم في آخر ثلاث جلسات إلى 24 بليون ريال، نسبتها 1.63 في المئة، وكانت أسهم 153 شركة سجلت ارتفاعاً في أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار أسهم 14 شركة، واستقرت شركتان عن أسعارهما نهاية الجلسة السابقة. وللجلسة الثالثة على التوالي تستقر مؤشرات كل القطاعات في المنطقة الخضراء، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر التشييد والبناء الصاعد 2.63 في المئة، تلاه مؤشر الفنادق والسياحة المرتفع 2.62 في المئة إلى 10179 نقطة. وسجل مؤشر «البتروكيماويات» خامس أكبر زيادة في السوق، نسبتها 1.42 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر «المصارف» 1.06 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس واصل سهم «دار الأركان» تصدره أسهم السوق لجهة الكمية المتداولة للجلسة الثانية على التوالي بعد 66.4 مليون سهم نسبتها 18 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 389 مليون ريال نسبتها 7 في المئة من السيولة المتداولة، سجل معها أكبر نسبة ارتفاع في السوق بلغت 9.38 في المئة إلى 5.95 ريال. } جاء سهم «الإنماء» في صدارة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 730 مليون ريال شكلت 13 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 54 مليون سهم نسبتها 15 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها إلى 13.37 ريال بنسبة ارتفاع 1.29 في المئة. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 725 مليون ريال نسبتها 12.8 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 5.75 مليون سهم نسبتها 2.44 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق، صعدت بسعره إلى 82.90 ريال بنسبة صعود 1.13 في المئة. } حقق سهم «الكابلات» ثاني أكبر زيادة في السعر بين الأسهم بعد ارتفاعه بنسبة 9.33 في المئة وصولاً إلى 7.85 ريال من تداول 2.2 مليون سهم، تلاه سهم «إعمار» المرتفع بنسبة 9.24 في المئة إلى 15.84 ريال. } تصدر سهم «الحكير» قائمة الأسهم الخاسرة في السوق بعد تراجع سعره بنسبة 2.36 في المئة هبوطاً إلى 47.65 ريال من تداول 1.79 مليون سهم، تلاه سهم «بي سي آي» الهابط بنسبة 0.74 في المئة إلى 30.92 ريال من تداول 278 ألف سهم.