قالت الحكومة الصينية اليوم (الأربعاء)، إن رجلاً على قائمة الصين لأكثر 100 مطلوب للاشتباه في ضلوعهم بالفساد عاد إلى الصين طوعاً من كندا التي هرب إليها عام 2011، فيما تواصل بكين الضغط لإعادة هؤلاء الأشخاص إلى البلاد. وتحاول الصين زيادة التعاون الدولي لملاحقة المسؤولين المشتبه في ضلوعهم بالفساد والذين هربوا إلى الخارج منذ أن بدأ الرئيس شي جين بينغ حرباً ضد الفساد المستشري في البلاد قبل أكثر من ثلاثة أعوام. لكن الدول الغربية لم تبد استعداداً للمساعدة أو حتى توقيع معاهدات تسليم مجرمين في ظل عدم رغبتها في إعادة أشخاص إلى بلد تقول مجموعات حقوقية إنه يسيء معاملة المجرمين. كما تشكو تلك الجماعات أيضاً من أن الصين غير مستعدة لتقديم أدلة على ارتكاب هؤلاء الأشخاص لجرائم. ولجأت الصين بدلاً من ذلك إلى الإقناع لحمل الأشخاص على العودة من دول مثل كندا والولايات المتحدة، والتي ذهب إليها معظم المشتبه بهم. وفي بيان مقتضب، قالت اللجنة المركزية للانضباط والتفتيش المعنية بمكافحة الكسب غير المشروع إن تسنغ تسي هنغ عاد إلى البلاد من تلقاء نفسه بعد "عتاب ناجح". ولم تذكر اللجنة تفاصيل عن كيفية تحقق ذلك، لكنها قالت إن وزيري العدل والخارجية ساعدا في ذلك. وكان تسنغ (44 سنة) مهندساً في إقليم هينان الشمالي. ولم يذكر البيان أي تفاصيل عن الجرائم المحددة التي ارتكبها. وقال البيان إن 28 شخصاً من قائمة المئة المطلوبين عادوا إلى الصين.