لندن - يو بي أي - يواجه وليّ العهد البريطاني الأمير تشارلز اتهامات بالمحاباة، بعدما دفع لشقيقة زوجته أكثر من مليون دولار لإعادة تصميم المنازل التي يشرف عليها. وأفادت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية بأن مصممة الديكور أنابيل أليوت وظفت لتحسين 19 ملكية تابعة لولي العهد ومؤجرة للراغبين في قضاء العطلة. واتهم أحد أعضاء البرلمان البريطاني الأمير تشارلز بالاستيلاء على الأموال المخصصة ل «دوقية كورنويل»، التي أسست في القرن الرابع عشر، لتأمين دخل لولي العهد. وأشارت الى أن عقد تحسين المنازل لم يخضع للمناقصة ومنح مباشرة إلى شقيقة زوجة الأمير. وقال النائب إيان دايفديون «من المهم التذكير بأن دوقية كورنويل ليست ملكاً لأمير وايلز»، بل هي وديعة اسست لتأمين دخل سنوي له. وكان الأمير تشارلز كسب 17.1 مليون دولار العام الماضي من الدوقية، المخصصة لنفقاته الشخصية والعامة. وكان متحدث باسم ولي العهد قد أكد أن العقد لم يخضع للمناقصة ولكنه نفى حصول أي محاباة، وقال «السيدة اليوت مصممة ديكور محترمة جداً والأمير سعيد بالعمل الذي قدمته».