تفقد الأمين العام لهيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة هشام الفالح، أول من أمس (الأحد)، سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام، واطلع على الخطط التشغيلية لعدد من الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام، المتزامنة مع شهر رمضان. وتجول الفالح بمرافقة المسؤولين في الأمن العام، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ووزارة المالية، ومندوب من الشركة المنفذة على ساحات الحرم والتوسعة، بعد نهاية صلاة التراويح، بهدف التأكد من الجاهزية التامة، ومناقشة بعض الأمور الفنية على أرض الواقع، ومعالجة أية سلبيات طرأت في الليلة الأولى من رمضان، ومناقشة الخطط التشغيلية مع الجهات المعنية، في الليلة الثانية من رمضان. ويشهد المسجد الحرام في هذا العام اكتمال المرحلة الثالثة من مشروع توسعة المطاف، إذ تم الانتهاء من إزالة المطاف الموقت قبل حلول شهر رمضان، وأصبح صحن المطاف يستوعب حالياً نحو 30 ألف طائف بالساعة، بينما يبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم 107 آلاف طائف في الساعة. وتنفذ عدد من الجهات المعنية، ولا سيما الجهات الأمنية، خططها لمتابعة الأمن داخل وحول محيط المسجد الحرام، وتقديم الخدمات الإنسانية للزوار والمعتمرين. من جهتها، أطلقت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها التشغيلية لشهر رمضان المبارك لهذا العام. وأوضح مدير الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد سلمان المقوشي، أن خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك تتمحور في تنظيم حلقات الدروس، وتسجيل الخطب والدروس، وعمل الجولات الميدانية، وتنظيم عملية إرشاد السائلين في المواقع التابعة للإدارة، ومن طريق الهواتف المجانية، وتنظيم عملية توزيع المطويات والرسائل الدعوية، والكتب العلمية، في المواقع التابعة للإدارة. وبيّن المقوشي أنه تم تخصيص أمكنة مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتهيئتها للاستفادة من ترجمة خطب الجمعة، لافتاً إلى أنه تم استحداث خدمات خاصة بشهر رمضان المبارك، وهي توزيع المغلفات الدعوية الخاصة بالاعتكاف، وتكثيف الدروس الخاصة بأحكام الصيام والعمرة، وعرض بعض الرسائل التوعوية الإرشادية على شاشات الحرم، وتنظيم حلقات دروس في إقراء السنة النبوية. وأفاد بأن الإدارة ستنظم 30 حلقة للدروس، يقدمها 30 مدرساً، في خمسة أماكن، وهي: المطاف، والتوسعة السعودية الأولى، وتوسعة الملك فهد، والدور الثاني، وكرسي الأئمة، وستكون أوقاتها بعد كل صلاة، إضافةً إلى إقامة درس باللغة الأردية بعد صلاتي الفجر والمغرب، وستقوم أيضاً بترجمة الخطبة بلغة الإشارة في توسعة الملك فهد.