أغلقت بلدية المويه أخيراً تقاطع ظلم الرئيس الشرقي الواقع على طريق (ظلم - عفيف) أو ما يسميه أهالي المنطقة ب «تقاطع الموت». ووفقاً لتوصيات لجنة السلامة المرورية التي وقفت على التقاطعات في ظلم، تم تنفيذ إغلاق التقاطع الخطر. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي في بلدية المويه فهد فيصل العتيبي ل «الحياة» أن اللجنة أوصت في محضرها الأخير بإغلاق أربعة تقاطعات على طريق عفيف، وفي ضوء ذلك أغلقت أمس التقاطع الواقع على المدخل الشرقي في ظلم. وأضاف: سيستكمل تنفيذ بقية التوصيات التي شملت وضع لوحات تنبيهية وأخرى لتحديد مقدار السرعة. وبشأن توصية إزالة المجسم الجمالي الواقع على التقاطع الشرقي، أكد العتيبي أن إغلاق التقاطع يغني عن إزالة المجسم، مشيراً إلى أن بلدية المويه تحرص كل الحرص على كل ما من شأنه خدمة المنطقة وسلامة المسافرين والسكان، مؤكداً في الوقت ذاته اهتمام البلدية بتنفيذ جميع ما جاء في التوصيات التي خرجت بها لجنة السلامة المرورية بمتابعة من رئيسها المهندس سالم المطيري. بدورهم، استنكر عدد من المواطنين في المويه إغلاق البلدية التقاطع «المعني»، وتقدموا بشكوى للمركز الإداري بظلم مطالبين فيها بإعادة فتحه من جهة البلدية، إضافة إلى مطالبتهم بتنفيذ التوصيات التي انتهت إليها لجنة السلامة المرورية قبل شهر التي جاء ضمنها وضع «مطبات» للتهدئة، وإشارات مرورية، إضافة إلى إزالة المجسم الجمالي الذي ترفض بلدية المويه إزالته. وكان تقاطع ظلم الشرقي (تقاطع الموت) تسبب في وقوع الكثير من الحوادث المرورية، خصوصاً للمركبات المقبلة من ناحية محافظة عفيف، إذ يتفاجأ قائدوها بالتفاف مسار الطريق والوقوع في حوادث اصطدام مع المركبات العابرة الأخرى للتقاطع ذاته. وكان آخر ما شهده التقاطع من حوادث مرورية مسجلة بسببه اصطدام ثلاث مركبات في آن واحد قبل أسابيع قليلة ما جعل المواطنين يتقدمون مجدداً بالكثير من الشكاوى لوضع الحلول المناسبة تجاه التقاطع الخطر.