رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني الأمير محمد بن نايف الحفلة السنوية لتخريج البرامج والدبلومات التدريبية للكلية في الرياض مساء أول من أمس (الخميس). وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر الحفلة يرافقه مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، المدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، ومدير كلية نايف للأمن الوطني العميد الدكتور إبراهيم الداود. وشاهد ولي العهد والحضور عرضاً مرئياً لأنشطة الكلية، وفيلماً بعنوان: «روح الأمن»، عرفاناً وتقديراً من الكلية لما يقدمه للأمن الوطني، كما كرم الفائزين بجائزة القرآن الكريم والسنة النبوية، وجوائز العمل المباحثي والتقني المميز، ثم أدى خريجو البرنامج التأهيلي قسم الولاء والطاعة أمامه، وسلم الخريجين شهاداتهم. بعد ذلك تسلم هدية من المدير العام للمباحث العامة، ثم التقطت الصور التذكارية للخريجين بهذه المناسبة مع الأمير محمد بن نايف. إثر ذلك افتتح ولي العهد أربع قاعات في مبنى الكلية هي: قاعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز، قاعة الفريق أول عبدالعزيز مسعود، قاعة الفريق أول محمود بن محمد بخش، وقاعة الفريق أول صالح طه خصيفان. من جهة ثانية، أصدر الأمير محمد بن نايف، خلال رئاسته اجتماع المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني في الرياض مساء أول من أمس، قراراً باستحداث برنامج ماجستير تطبيقي في الأمن الوطني وتحليل المعلومات الاستخبارية في الكلية. كما رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف جلسة توقيع اتفاق تعاون لاستحداث وتطوير برنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية بالكلية الأمنية، بين كل من المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي، ورئيس جامعة نيوهيفن الدكتور ستيفن كابلان. وينص الاتفاق على أن يقوم عدد من الخبراء في جامعة نيوهيفن ممثلة في كلية هنري سي لي، بتقديم الخدمات الاستشارية والأكاديمية واعتماد برنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية في ثلاث مسارات تخصصية هي: العدالة الجنائية، والأمن الداخلي، والدراسات الاستخباراتية. يذكر أن كلية هنري سي لي للعدالة والعلوم الجنائية تعد مرجعاً لأعضاء هيئة التدريس المعروفين عالمياً، ومرجعاً في الأبحاث في مجال العدالة الجنائية، ودراسات الأمن الوطني، والعلوم الجنائية، والتحقيق الجنائي الرقمي، وإنفاذ القانون، والتأهيل والإصلاح، وعلوم الحرائق، ودراسات علم ضحايا الجريمة، إضافة إلى المواضيع ذات العلاقة. ... ويؤكد لأبناء الشهيد الحمادي: أنتم أبناء سلمان.. والوطن لن ينسى فقيدكم استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في الرياض مساء أول من أمس أشقاء وأبناء وذوي الشهيد العقيد كتاب ماجد الحمادي، الذي انتقل إلى رحمة الله إثر تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول، ما نتج منه استشهاده. ونقل ولي العهد خلال الاستقبال تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى أشقاء وأبناء وذوي الشهيد، معرباً عن بالغ تعازيه ومواساته، داعياً الله أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال: «أنتم أبناء سلمان بن عبدالعزيز، والوطن لن ينسى فقيدكم، وجميع أبنائه الذين استُشهدوا دفاعاً عنه وعن مكتسباته». وعدّد مناقب الشهيد الحمادي، مشدداً على أنه أحد رجالات الدولة الأوفياء الذين عملوا بكل جد وإخلاص خدمة للدين والوطن، مضيفاً: «نعتز جميعاً بشهداء الواجب الذين سيظلون محط اعتزاز الوطن قيادةً وشعباً». وعبّر أشقاء وأبناء وذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم لولي العهد على استقباله لهم وتقديم العزاء في فقيدهم، مؤكدين أن هذا ليس مستغرباً على القيادة في المملكة، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الأجر والثواب، وألا يريهم أي مكروه.