منيت آمال الكويت في المنافسة بألعاب ريو دي جانيرو بانتكاسة اليوم (الخميس)، بعدما قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الإيقاف الذي فرضته عليها العام الماضي من المستبعد أن يتم رفعه في الوقت المناسب. وأبلغ الناطق باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدمز أن الرياضيين الكويتيين لن يحرموا من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تبدأ في الخامس من آب (أغسطس) المقبل غير أنهم سينافسون كرياضيين مستقلين تحت العلم الأولمبي إذا لم يتغير الموقف، وقال «نرغب أن يعودوا لطاولة المفاوضات. الإيقاف قرار استباقي. أتمنى ألا يكون ضروريا لكن مع تبقي شهرين فإن الأمر مستبعد جداً». وتابع أن «موقف الكويت لا يتحسن. منذ آخر اجتماع للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية لا يوجد أي تطور إيجابي بسبب تصرفات الحكومة»، موضحاً أنه «من المستبعد حل المشكلة في الوقت المناسب قبل اولمبياد ريو. نعتقد أن الكويت ستظل موقوفة». ودخلت الكويت في خلاف مع اللجنة الأولمبية الدولية حول قانون جديد للرياضة تقول اللجنة إنه سيضعف استقلالية الرياضة هناك. وتجادل الكويت بأن القانون الجديد سيعزز استقلالية الاتحادات الرياضية. وأغضب الإيقاف الذي فرضته اللجنة الأولمبية الدولية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي الكويت التي رفعت دعوى قضائية في محكمة مدنية ضد لجنتها الأولمبية المحلية، كما تحاول طرد المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت من البلاد. وانهارت جهود من أجل الوصول لحل مع اللجنة الاولمبية الدولية في آذار (مارس) الماضي في ظل القاء كل طرف باللوم على الآخر في الفشل في التوصل لاتفاق. وسبق أن تم إيقاف الكويت في 2010 بسبب نزاع مشابه، لكنها عادت للمنافسات قبل أولمبياد لندن 2012. وأوقف الاتحاد الكويتي لكرة القدم أيضا من جانب الاتحاد الدولي (فيفا) بسبب التدخل الحكومي.