قال مساعد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية رمزي رمزي اليوم (الخميس) إنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة لإيصال المساعدات إلى القرى المحاصرة في سورية جواً غير أن روسيا وأطرافاً أخرى قلقة حيال سلامة عمال الإغاثة كما أن موافقة الحكومة السورية ضرورية لتنفيذ العملية المحفوفة بالأخطار. وجاءت تصريحات رمزي بعد اجتماع لمجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بعد انقضاء مهلة الأول من حزيران (يونيو) الجاري المحددة لبدء عمليات إسقاط المساعدات جواً. وقال رمزي: «إسقاط المساعدات جواً ... يبقى خياراً إذا لم ينجح إيصالها براً». وأضاف: «لا أعتقد بأنها وشيكة لكن أعتقد بأن العملية التي ستقود إلى إسقاط المساعدات جواً انطلقت». وأوضح أن «الروس ليسوا وحدهم القلقين حيال الأمن. إنه موضوع يجب أن يحل بطريقة تسمح بالمضي قدماً في هذا الأمر». وقال رئيس مجموعة العمل الإنسانية يان إيغلاند إن قافلة تنقل المساعدات الغذائية إلى بلدة داريا المحاصرة كان من المقرر أن تصل غداً الجمعة ربما تتأخر ولكن هناك «مؤشرات واضحة» إلى أنها ستتوجه إلى هناك في غضون أيام.