ليفربول - ا ف ب- تعاقد نادي ليفربول الإنكليزي مع روي هودجسون مدرب فولهام الإنكليزي سابقاً ليشرف على فريقه الأول في الأعوام الثلاثة المقبلة خلفاً للإسباني رافايل بينيتيز، بحسب ما ذكر النادي . وأصبح هودجسون (62 عاماً) الذي قاد فولهام إلى المباراة النهائية لمسابقة يوروبا ليغ في الموسم المنصرم، المدرب الرقم 18 في تاريخ النادي العريق، وتم تقديمه لوسائل الإعلام أمس (الخميس) بعد إشرافه على تمارين اليوم الأول تحضيراً للموسم المقبل في ميلوود. وسيخلف هودجسون الإسباني رافايل بينيتيز المنتقل لتدريب إنتر ميلان بطل أوروبا، بعد موسم مخيب للفريق الأحمر شهد حلوله في المركز السابع في ترتيب الدوري الإنكليزي. وقال هودجسون مدرب العام في إنكلترا لموقع النادي الإلكتروني: «إنها أهم وظيفة في عالم الأندية وإنه شرف لي أن أكون مدرباً للنادي الأنجح في بريطانيا. أتطلع للقاء اللاعبين والمشجعين والبدء بالعمل في ميلوود». وقال قائد الفريق ستيفان جيرارد (30 عاماً) الذي أنهى مشاركته مع منتخب بلاده بعد خروجه من الدور الثاني لمونديال 2010 على يد ألمانيا (1-4): «كان اختيار النادي في محله عندما عين روي هودجسون... ترك رافا (بينيتيز) منذ أسابيع قليلة، وأنا مدرك أن النادي كان مصمماً على اختيار الرجل المناسب». وتابع جيرارد: «روي يملك خبرة هائلة وأعتقد أنه الرجل المناسب لليفربول. أعتقد أن تعيينه كان يستحق الانتظار وأنا متأكد أنه حريص على تحقيق انطلاقة سريعة وتطبيق مخططه للموسم المقبل». وكان هودجسون الاسم الأول على لائحة ليفربول، وذكرت تقارير صحافية أن «الحمر» دفعوا مليوني جنيه إسترليني للحصول على خدمات المدرب الإنكليزي وانتزاعه من ملعب «كرافن كوتيدج». ورحب بعض نجوم النادي السابقين بتعيين هودجسون، وأملوا بفترة من الثبات والنجاح في النادي. وقال قائد الفريق السابق فيل طومسون: «يحتاج النادي إلى تأثير ثابت وهذا ما سيؤمنه روي. لقد قام بعمل رائع في فولهام وبات يملك خبرة غنية من خلال تدريبه في القارة الأوروبية». وقال مهاجم ليفربول السابق الأيرلندي جون أولدريدج إن هودجسون يحظى باحترام الفريق: «خبرته لا مثيل لها، وسيفرح اللاعبون أمثال ستيفن جيرارد وجايمي كاراغار بتعيينه». وستكون من أولى مهام هودجسون المحافظة على خدمات جيرارد، المهاجم الإسباني فرناندو توريس ولاعب الوسط الأرجنتيني خافيير ماسيكرانو، نظراً للمطاردة الشديدة التي يتعرضون لها من أبرز الأندية الأوروبية، وهو قد يكون محرجاً في إنفاق كثير من الأموال في فترت الانتقالات الصيفية نظراً للديون التي يرزح تحتها النادي. ونجح مدرب بلاكبيرن وإنتر ميلان وأودينيزي الإيطاليين سابقاً في الارتقاء بفولهام من فريق مهدد دائماً بالهبوط إلى الدرجة الأولى، إلى فريق ينافس على مراكز متقدمة نسبياً وأنهى معه الموسم الماضي في المركز السابع وذلك منذ أن تسلم مهامه مع النادي اللندني في 2007 خلفاً للاوري سانشيز. وفضل فولهام حينها هودجسون الذي قاد منتخب فنلندا في تصفيات كأس أوروبا 2008، على الهولندي مارتن يول وجون كولينز.