هبطت أسواق الأسهم الخليجية في ظل موجة بيع واسعة اليوم (الإثنين) مع إقبال المستثمرين على جني الأرباح بعد انخفاض أسعار النفط،، تزامناً مع تراجع البورصة المصرية. وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.1 في المئة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 11 نيسان (أبريل)، وأغلقت 88 في المئة من الأسهم في السوق على انخفاض. وشكلت أسهم البتروكيماويات أكبر ضغط على المؤشر مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.8 في المئة لتبلغ خسائره ثلاثة في المئة منذ أن نزلت أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت عن 50 دولاراً للبرميل. وأخفقت أسهم البنوك في التمسك بمكاسبها المبكرة، إذ تراجع مؤشر القطاع 0.4 في المئة. وانخفض سهم «البنك السعودي الفرنسي» 2.5 في المئة، مسجلاً خسائر في ست من الجلسات السبع السابقة. وتراجع مؤشر سوق دبي 1.6 في المئة، منهيا خمس جلسات من المكاسب مع افتقار المستثمرين إلى ما يحفزهم على بناء مزيد من المراكز. وهبط سهم «إعمار» العقارية 2.2 في المئة، بينما تراجع سهم «بنك دبي الإسلامي» 4.1 في المئة، بعدما كان أكبر الرابحين أمس. وبدد المؤشر العام لسوق أبوظبي مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً 0.9 في المئة في أكثف تداولاته خلال سبعة أسابيع، وتراجع سهم «مصرف أبوظبي الإسلامي» 1.1 في المئة وسهم «بنك الخليج الأول» اثنين في المئة، ويشكل السهمان معا خمس إجمالي قيمة السوق. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.3 في المئة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وانخفض سهما «الخليج الدولية للخدمات» و«قطر» لنقل الغاز (ناقلات) المرتبطان بقطاع النفط 3.4 و1.9 في المئة على الترتيب. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المئة مع تخارج المستثمرين الأجانب من مراكز، بحسب ما أظهرته بيانات البورصة، وفي الأسبوع الماضي مالت معاملات المستثمرين الدوليين إلى شراء الأسهم المصرية. وشكلت أسهم شركات التطوير العقاري أكبر ضغط على المؤشر مع هبوط سهم «عامر غروب» 5.9 في المئة، وسهم «بورتو غروب» 3.5 في المئة، في حين ارتفع سهم «بايونيرز» 0.8 في المئة، بعدما سجلت شركة الاستثمار زيادة 46.9 في المئة في ربح الربع الأول من العام ليصل إلى 354.5 مليون جنيه مصري (39.92 مليون دولار).