هبطت أسواق الأسهم الخليجية في موجة بيع واسعة يوم الأربعاء بعدما انخفضت العقود الآجلة للنفط الأمريكي لأدنى مستوياتها في ست سنوات وتراجع أيضا خام القياس العالمي مزيج برنت. وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنحو ثلاثة في المئة ليتم تداولها عند أعلى قليلا من 42 دولارا للبرميل بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولاياتالمتحدة 10.5 مليون برميل إلى 450 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهى في 13 من مارس أذار.*** وتراجع خام برنت أيضا صوب 53 دولارا للبرميل. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.8 في المئة إلى 9134 نقطة. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة بتروكيماويات في المنطقة 4.8 في المئة في أكثف تعاملات من نوعها خلال خمسة أشهر. وترتبط أسعار كثير من منتجات الشركة بأسعار النفط. وشكلت الأسهم التي تم تداولها بدون الحق في توزيعات الأرباح مثل سهم البنك السعودي الهولندي وسهم الأسمنت السعودية أيضا ضغطا على السوق وانخفض السهمان ثلاثة وأربعة في المئة على الترتيب. لكن بعض الأسهم خالفت الإتجاه النزولي مثل سهم مدينة المعرفة الاقتصادية الذي قفز 6.4 في المئة في تداول كثيف في ظل مؤشرات فنية إيجابية حيث سجل أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق. وتراجع مؤشر سوق دبي 3.6 في المئة إلى 3408 نقاط مسجلا أدنى مستوياته في عشرة أسابيع. وشهدت جميع الأسهم الرئيسية هبوطا حادا ولم يرتفع سوى عدد قليل من الأسهم الصغيرة. وانخفض سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 5.3 في المئة. وقالت الشركة هذا الأسبوع إنها لن تشارك في مشروع لبناء عاصمة جديدة في مصر بتكلفة 45 مليار دولار على عكس ما ذكرته تقارير إعلامية في وقت سابق. وهبط سهم سوق دبي المالي وهي الشركة التي تدير بورصة الإمارة 7.3 في المئة وسهم العربية للطيران المنخفض التكلفة 6.3 في المئة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح للسهمين. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المئة فقط بفضل صعود سهم بنك أبوظبي الوطني اثنين في المئة قبيل انتهاء مهلة للتسجيل لاستحقاق توزيعات الأرباح. وتراجع مؤشر بورصة قطر 2.2 في المئة في موجة بيع جديدة وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.8 في المئة بينما ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المئة حيث أغلق قبل وقت قصير من الهبوط الحاد في أسعار النفط. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المئة إلى 9484 نقطة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته. ومثل أسواق ناشئة أخرى ربما تواجه مصر تدفقا خارجا للأموال حينما يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية..هبط المؤشر 1.8 في المئة إلى 9134 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 3.6 في المئة إلى 3408 نقاط. أبوظبي.. انخفض المؤشر 1.2 في المئة إلى 4280 نقطة. قطر.. نزل المؤشر 2.2 في المئة إلى 11427 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.8 في المئة إلى 9484 نقطة. الكويت.. تراجع المؤشر 0.8 في المئة إلى 6395 نقطة. سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 6233 نقطة. البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1464 نقطة.