- أكدت وزارة الداخلية اللبنانية «استبدال رؤساء أقلام في بلدات عين الزيت والبزال في عكار، وكفرحبو في المنية - الضنية، بعد التثبت من أن مرشحين إلى الانتخابات البلدية والاختيارية استضافوهم في الليلة السابقة، في بلدات مراكز الاقتراع التي يرأسونها». وكانت الوزارة رصدت نسب الاقتراع في محافظتي لبنان الشمالي وعكار، وصلت إلى 30.9 في المئة حتى الثالثة بعد الظهر، في حين وصلت في قضاء طرابلس الى 14.3 في المئة وفي قضاء الكورة الى 34.3 وفي قضاء البترون إلى 36.5 وفي قضاء المنية - الضنية إلى 40.1 في المئة وفي قضاء عكار ارتفعت الى 34.75 وفي قضاء بشري بلغت 28.6 وفي قضاء زغرتا 27.5 في المئة. وانتقل الوزير نهاد المشنوق الى المحافظتين لتفقد سير الانتخابات فيهما. وأقيمت له 5 استقبالات شعبية في طرابلس والبداوي، حيث نثر المستقبلون الرز والورود ورفعوا صوراً له وللرئيس سعد الحريري، وفي المنية، ونحروا له الخراف وفي حلبا التي رفعت لافتات مؤيدة له. وفي ببنين تكرر مشهد نحر الخراف وصيحات التأييد. وخلال زيارته مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، علل انخفاض نسبة الاقتراع بأنها «باردة ومنخفضة في المدن». وقال: «هناك حوادث لها علاقة بالرشاوى وتم توقيف بعضهم، ومتابعة لقضايا عسكريين مارسوا هذا الدور واتخذت في حقهم الإجراءات اللازمة». وفي سراي حلبا اكد ان «الأجواء لا تزال جيدة». وتحدث عن «3 شكاوى تم ضبطها وتوقيف المعنيين بها». وزار دارة النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء عصام فارس في بينو ومنها الى دارة النائب معين المرعبي في بلدة البرج. وجرى اتصال هاتفي بين المشنوق وفارس الموجود في فرنسا، واعتبر المشنوق أن «انخفاض نسبة الإقبال على التصويت في طرابلس ليس مستغرباً، وتعوضها الحماسة في عكار والضنية والمنية والمناطق الأخرى». وعن استعمال «المال الانتخابي»، أكد المشنوق «توقيف 4 أو 5 أشخاص، في 372 بلدية، وهي نسبة غير مرتفعة». الى ذلك، رصدت «الجمعية اللبنانية من اجل ديموقراطية الانتخابات» قيام لوائح في طرابلس بدفع تكاليف اقامة بعض أعضاء هيئات القلم في فنادق المدينة، وتواتر المعلومات عن حصول عمليات رشاوى وشراء أصوات في طرابلس واستمرار عدم احترام الصمت الانتخابي من الإعلام والماكينات الانتخابية».