بدا أن السلطات المصرية باتت على مقربة من التوصل إلى مكان هيكل طائرة مصر للطيران التي سقطت في أعماق البحر المتوسط قبل 9 أيام، لدى دخولها المجال الجوي المصري مقبلة من فرنسا، إذ كشفت لجنة التحقيق المصرية في الحادث أنها تلقت تقارير الأقمار الاصطناعية تفيد بتلقي إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز ELT، وهو جهاز يقوم بإرسال إشارات أوتوماتيكية إلى الأقمار الاصطناعية حال حدوث اصطدام أو سقوط في الماء، حيث تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الاصطناعية لتكثيف البحث في تلك المنطقة. وأوضحت اللجنة في بيان أنه في إطار جهود البحث عن صندوقي المعلومات الخاصين بالطائرة، تمت الاستعانة بأحدث الأجهزة في هذا المجال، وكان أولها من شركة السيمار، والذي تم استقدامها على متن سفينة فرنسية، وأكدت أنه «سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الإشارات والمسح السوناري، والتي قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع إحدى الشركات الأجنبية لتنويع طرق البحث وإنجازها في أقصر وقت ممكن».