قالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان اليوم (السبت) إن الاقمار الاصطناعية تلقت إشارة استغاثة إلكترونية من طائرة «مصر للطيران» التي سقطت في البحر المتوسط خلال رحلتها من مطار شارل ديغول في باريس إلى القاهرة. وأوضحت الوزارة أن لجنة التحقيق فى حادث سقوط الطائرة تلقت تقارير الأقمار الاصطناعية، والتي أفادت بتلقي استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز «اي ال تي» (جهاز يرسل إشارات إلى الأقمار الاصطناعية في حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء أوتوماتيكياً)، مشيرة إلى أنه «تم إبلاغ جهات البحث المختصة بالإحداثيات التي رصدتها الأقمار الاصطناعية لتكثيف البحث فيها». وأكدت أنه تم الاستعانة بأحدث أجهزة البحث في هذا المجال بالتعاون مع شركات عدة في مقدمها شركة «السيمار». وأضافت الوزارة أنه سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الاشارات و«المسح السوناري»، وذلك لتنويع طرق البحث وانجازها فى أقصر وقت ممكن. من جهة ثانية تلقت لجنة التحقيق، المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية وبدأت في دراستها، ولكنها ما زالت في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات اجهزة الرادار التي تمكنت من متابعة مسار الطائرة المنكوبة قبل الحادث.