احتفل أهالي منطقة جازان بزواج 600 شاب وفتاة في مقر الكلية التقنية مساء أول من أمس، برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي شدد في كلمة على أهمية إقامة هذا الاحتفال كل عام، داعياً رجال الخير إلى الإسهام في هذا الجانب. وتابع: «الشعب السعودي متكاتف متحاب، يسعى إلى بذل الخير والقضاء على بعض العوائق، وذلك بإنشاء الفرص الوظيفية والزواج والتوعية، وكل هذه الأمور تساعد على استمرار المجتمع ونشر الأمن والأمان». وأعلن المشرف على مشروع الزواج الجماعي في المنطقة موسى خمج موافقة أمير منطقة جازان على إنشاء جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة برئاسته. ولفت إلى أن عدد المحتفى بهم للعام الحالي بلغ 600 شاب وفتاة فيما بلغ عدد المستفيدين من المشروع خلال الأعوام الستة أكثر من 4000 شاب وفتاة من مختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة، مشيراً إلى أنه تم تنظيم عدد من الدورات والمحاضرات للشباب والفتيات في فن الحياة الزوجية وغيرها من البرامج التوعوية. وأثنى على ما قدمته مؤسسة إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم الخيرية وعدد من المؤسسات ورجال الأعمال في دعم الزواج الجماعي. من جهة أخرى، دعا أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر إلى تخصيص لجنة لمنطقة جازان للتعاقد الخارجي مع الأطباء والاستشاريين، وإعطاء المنطقة أولوية في التعاقد على الوظائف الطبية والصحية والفنية هذا العام لسد العجز الذي تعاني منه مستشفيات المنطقة وتغطية المستشفيات الجديدة التي سيجري تشغيلها في الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال لقائه وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي والمدير العام للشؤون الصحية في منطقة جازان الدكتور محسن طبيقي في مقر الإمارة أمس. وتحدث عن المشاريع الصحية التي اعتمدت للمنطقة في موازنة العام الحالي والتي تجاوزت اعتماداتها المالية 1.3 بليون ريال، موجهاً بأهمية الإسراع في إنجاز المشاريع الصحية لحاجة أبناء المنطقة الماسة لها. من جهته، ذكر وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي ان جازان في حاجة ماسة إلى مستشفى نساء وولادة، مؤكداً بأن ذلك سيكون من أهم أولويات المشاريع الصحية لمنطقة جازان في الموازنة المقبلة. ووعد بإنهاء العجز في مستشفيات جازان من الأطباء الاستشاريين، عبر برنامج الدعم الطبي الموقت الذي بدأت وزارة الصحة في تطبيقه.