أعلن مسؤول في البنك المركزي المصري أمس، أن وكيلة محافظ البنك للسياسة النقدية رانيا المشاط ستنضم إلى صندوق النقد الدولي مطلع آب (أغسطس) في منصب مستشار كبير الاقتصاديين في الصندوق. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، في اتصال هاتفي مع وكالة «رويترز»، أن مهمات المشاط في الصندوق ستشمل الإشراف على الأداء الاقتصادي للدول الأعضاء ومراقبته، ومتابعة المستجدات الاقتصادية العالمية لصياغة السياسات النقدية والمالية. يذكر ان المشاط انضمت إلى «المركزي» المصري في آب 2005 حيث كانت أصغر وكيل محافظ للسياسة النقدية في تاريخ البنك. من جهة أخرى، قال مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول، إن كلفة دعم المواد البترولية بلغت نحو 41 بليون جنيه (4.6 بليون دولار) في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2015-2016. وكان دعم الوقود في المدة المماثلة من 2014-2015 بلغ 56 بليون جنيه، بما يعني أن كلفة الدعم انخفضت بواقع 15 بليوناً تعادل نحو 26.8 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الحالية. وتبدأ السنة المالية لمصر في الأول من تموز (يوليو)، وتنتهي في 30 حزيران (يونيو) من العام التالي. وجاء تراجع دعم الحكومة للمواد البترولية بتأثير واضح من تهاوي أسعار النفط العالمية. وقال وزير البترول المصري طارق الملا في تصريحات تلفزيونية هذا الأسبوع، إن دعم المواد البترولية للسنة المالية 2015-2016 سيتراوح بين 45 و48 بليون جنيه. وفي المجال الزراعي أعلنت وزارة الزراعة استلام 4.158 مليون طن من القمح من المزارعين المحليين منذ بدء موسم توريد المحصول في منتصف نيسان (أبريل). وكانت مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، تعتزم شراء أربعة ملايين طن فقط من القمح المحلي في الموسم الحالي وفقاً لتصريحات سابقة من وزارة التموين. ويحصل المزارعون على سعر ثابت يبلغ 420 جنيهاً مصرياً (47.3 دولار) للأردب (150 كيلوغراماً) بعدما تخلت الحكومة عن خطة للشراء بالسعر العالمي. ويبدأ موسم حصاد القمح في نيسان ويستمر حتى حزيران. وبلغت المساحة المزروعة قمحاً على نحو 3.439 مليون فدان هذا الموسم.