وافق البرلمان الكيني أمس (الخميس) على تعديلات القانون الجديد لمكافحة المنشطات، بما يتوافق مع متطلبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، وذلك تجنباً لاحتمال إبعاد الرياضيين الكينيين عن أولمبياد ريو دي جانيرو، من الخامس إلى ال21 من آب (أغسطس) المقبل. وقال أحد نواب المعارضة كريس وامالوا، لدى مناقشة التعديلات: «إن الرياضيين الكينيين كانوا سفراء لبلدنا، وحان الوقت لإظهار أن مصلحتهم مهمة بالنسبة لنا». وكانت وكالة «وادا» اعتبرت في ال12 من أيار (مايو) الحالي أن القانون الكيني الجديد لمكافحة المنشطات المعتمد في نهاية نيسان (أبريل) الماضي غير مطابق لقوانين الوكالة، ما يهدد بعدم مشاركة الرياضيين الكينيين في «أولمبياد ريو». بينما يجب أن يقَر القانون الجديد للمنشطات من مجلس الشورى الكيني أيضاً، قبل أن يوقعه رئيس البلاد أوهورو كينياتا، ليدخل حيز التنفيذ. وكان البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى هدد بإيقاف العدائين الكينيين، الذين يسيطرون على سباقات المسافات المتوسطة والطويلة، في حال عدم اعتماد قانون لمكافحة المنشطات، بحسب متطلبات ال«وادا». يذكر أنه، أوقف أكثر من 40 رياضياً ورياضية من كينيا بسبب المنشطات، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وفي أواخر شباط (فبراير) الماضي أوقف رئيس الاتحاد الكيني إسحاق موانغي ستة أشهر بتهمة الفساد، جراء التستر على حالات تنشط، وهو لن يتمكن من مزاولة أي نشاط رياضي حتى اليوم الذي يلي ختام «أولمبياد ريو» في ال21 من آب (أغسطس) المقبل.