كشف تحقيق رسمي عيوباً خطرة في كيفية حماية المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، رسائلها الإلكترونية خلال توليها منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2009 و2013. وأفاد تقرير للمفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية: «وجدنا نقاط ضعف منهجية تتعلق بالسجلات الإلكترونية والاتصالات في مكتب كلينتون حين تولت حقيبة الخارجية»، ما سيزيد من هجوم منتقديها الذين يعتبرون أن تخزينها اتصالاتها على خادم (سيرفر) غير حكومي جعلها تعرض أسرار الدولة لقراصنة الكومبيوتر ولهجمات معلوماتية من الخارج. وكشف التحقيق أن كولن باول سلف هيلاري كلينتون في الخارجية استخدم ايضاً بريداً الكترونياً خاصاً، لكن كلينتون فعلت ذلك حتى بعد صدور توجيهات محدّثة في شأن أمن المعلوماتية. وأبلغ رؤساء أمن المعلومات الحاليون في وزارة الخارجية المحقق العام أن «كلينتون كان يجب أن تطلب إذناً باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص، والذي لم يكن سيمنح لها بسبب أخطار أمنية». على صعيد آخر، أيد اتحاد عمال السيارات الأميركي القوي هيلاري كلينتون في السباق إلى البيت الأبيض. وقال رئيسه دينيس ويليامس: «انها على دراية بتعقيدات الاقتصادات العالمية وتدعم العمال الأميركيين». وأضاف: «عام 2009، حاربت للحفاظ على حقوق التفاوض الجماعي، ووقفت في وجه الهجمات ضد هذه الحقوق حين احتجنا إليها. وهي تدافع عن توسيع قوانين الساعات الإضافية ما يساعد على إعالة مزيد من عائلات الموظفين، وتدعم المساواة في الأجور، وتدافع عن الإجازات العائلية المدفوعة إضافة الى إنشاء نظام حضانة للأطفال». ويشكل موقف الاتحاد دعماً قوياً لكلينتون التي تشير استطلاعات الرأي الى مواجتها صعوبات. وإذا حصلت على ترشيح الحزب الديموقراطي سيكون دعم اتحاد عمال السيارات ورقة مهمة أمام منافسها المحتمل قطب الأعمال دونالد ترامب، خصوصاً في الولايات الصناعية التي تعاني من أزمة مالية والتي تلعب بعضها على غرار اوهايو دوراً اساسياً في الانتخابات الرئاسية. وتظهر استطلاعات الرأي الأولية لانتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل تقدم البليونير بين العمال البيض. وفي انتقاد جديد لترامب، صرح الرئيس باراك اوباما خلال زيارته اليابان بأن افكار البليونير النيويوركي «تظهر مدى جهله في شؤون العالم او تعاليه على الآخرين، او اهتمامه بتصدر العناوين والتغريدات». وسبق أن انتقد أوباما في الأسابيع الماضية ترامب لكن من دون ان يسميه، مؤكداً أن «الجهل ليس فضيلة»، وأن «بناء جدران لا ينفع».