أعلن وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان أمس، أن بلاده تتلقى طلبات ضخمة لشراء أسلحة من صنعها. وقال دهقان إن «إيران تؤمّن استهلاكها الداخلي من الأسلحة، ومنتجاتها العسكرية يمكن تصديرها إلى الأسواق الخارجية، وهناك طلب ضخم عليها». وأشار إلى أن «حجم إنتاجنا تضاعف مرات، وتحسّنت جودة منتجاتنا في شكل كبير، ولن تكون هناك بعد الآن أي مشكلة أو نقصان في تأمين صواعق التفجير للقنابل وقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ». واعتبر أن «التكنولوجيا المتقدمة المُستخدمة في إنتاج هذه الأسلحة، عزّزت قدرات هذه الأسلحة في شكل ملحوظ، وهذا سبب الطلب الضخم عليها». إلى ذلك، أعلن الجنرال عبادالله عبداللهي، قائد مقرّ «خاتم الأنبياء» للبناء التابع ل «الحرس الثوري»، أن المقرّ «حدّد 10 مشاريع تنموية عملاقة غير مكتملة في إيران، أُنفق عليها 25 بليون دولار»، لافتاً إلى أن «تدشينها سيدرّ على البلاد عوائد سنوية قيمتها 40 بليون دولار». وأشار إلى أن «خاتم الأنبياء» طلب تمويلاً يتراوح بين 5-7 بليون دولار لاستكمال تلك المشاريع في غضون سنتين. في غضون ذلك، صوّت مجلس النواب الأميركي على منع إدارة الرئيس باراك أوباما من شراء كميات إضافية من الماء الثقيل من إيران، مُقوّضاً الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست. التصويت الذي كان بغالبية 251 عضواً في مقابل 168، تمّ على تعديل طرحه النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا رون دوسانتيس، على مشروع قانون لتمويل وزارة الطاقة. وسقط تعديل مشابه في مجلس الشيوخ هذه السنة، عندما عرقل أعضاء ديموقراطيون اقتراح طرحه زميلهم الجمهوري السيناتور توم كوتون. وكانت إدارة أوباما استكملت الشهر الماضي صفقة قيمتها 8.6 مليون دولار لشراء 32 طناً من الماء الثقيل، في إطار الاتفاق النووي. والتعديل في مجلس النواب لم يطاول هذه الصفقة، بل سيحبط اتفاقات أخرى في هذا الصدد. على صعيد آخر، مرّ 18 شهراً على توقيف الفتى حمزة حسين زاده في إقليم خوزستان الذي تقطنه غالبية عربية جنوب غربي إيران، وكان عمره 15 سنة. وتجهل عائلته مصيره، علماً أنها لم تستطع زيارته في مكان احتجازه.