أعلن الناطق باسم عملية «صوفيا»، القوة الأوروبية البحرية لمكافحة المهربين، الكابتن انتونيلو دي رينزي سونينو أن حادث غرق جديد للمهاجرين غير الشرعيين اليوم (الخميس) قبالة سواحل ليبيا، أوقع 20 إلى 30 قتيلاً. وقال الضابط: «نقدر عدد القتلى بما بين 20 إلى 30 قتيلاً»، مشيراً إلى أن «طائرة استطلاع تابعة إلى لكسمبورغ رصدت على 35 ميلاً (65 كلم) من الساحل الليبي مركباً يغرق وحوالى 100 مهاجر إما في المياه أو متمسكين بهيكله». وهرعت الفرقاطة الإسبانية «رينا صوفيا» وحرس السواحل الايطالية إلى موقع القارب وألقت بأطواق وسترات نجاة للمهاجرين الذين كانوا في الماء. وقال دي رينزي «للأسف شاهدنا جثثاً كذلك». وفي صور نشرتها القوة البحرية الأوروبية على «تويتر»، يشاهد المهاجرون وهم يلوحون بأيديهم طلباً للمساعدة، وهم يحاولون التمسك بهيكل القارب الذي أصبح تحت الماء على رغم إمكان مشاهدته في مياه البحر الزرقاء الشفافة. ويقدر عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى موانئ إيطاليا الجنوبية حتى هذا الوقت من العام بنحو 40 ألف مهاجر.