أفادت دراسة أجريت على مستوى القارة الأوروبية نشرت أمس (الثلثاء)، أن عدد الأشخاص في فرنساوبريطانيا الذين جربوا السيجارة الإلكترونية تزايد بشدة في عامين. وتناول البحث الذي قاده علماء من «إمبريال كوليدج لندن» في بريطانيا، اتجاهات واستخدام السيجارة الإلكترونية في أنحاء أوروبا في الفترة بين العامين 2012 و2014. ووجد البحث أن فرنسا لديها أعلى استخدام للسيجارة الإلكترونية، إذ زاد عدد الذين جربوها لمرة واحدة بما يقرب من ثلاثة أمثال ليصل إلى 21.3 في المئة من 7.3 في المئة. وارتفع الرقم في المملكة المتحدة من 8.9 في المئة في 2012 إلى 15.4 في المئة في 2014 وهي زيادة أعلى من المتوسط الأوروبي. وباستخدام بيانات من 53 ألف شخص في أنحاء أوروبا، منهم ألف شخص على الأقل من كل دولة، وجدت الدراسة أيضاً أن نسبة الأشخاص في أنحاء أوروبا الذين يعتبرون السيجارة الإلكترونية خطراً تضاعف تقريباً وبلغت 51 في المئة من 27 في المئة. وقال فيليبوس فيليبيديس الذي قاد الدراسة الأوروبية ونشرها، إن «هذا البحث يوضح أن السيجارة الإلكترونية تصبح شعبية للغاية في أرجاء أوروبا، إذ جربها الآن ما يزيد على عشرة في المئة». وأضاف قائلاً وهو يشير إلى أنه لا تزال توجد أسئلة في شأن أخطار ومزايا السجائر الإلكترونية على المدى الطويل، إننا «نحتاج في شكل ملح إلى إجراء المزيد من البحوث على السيجارة الإلكترونية حتى نتمكن من الإجابة عن هذه الأسئلة». وارتفع متوسط عدد الأشخاص الذين جربوا السيجارة الإلكترونية في أنحاء أوروبا بنسبة 60 في المئة بين العامين 2012 و2014 إلى 11.6 في المئة من 7.2 في المئة. ومعظم الأشخاص الذين ذكروا أنهم يجربون سجائر إلكترونية كانوا مدخنين سابقين أو حاليين غير أن عدد الأشخاص الذين لم يدخنوا قط التبغ لكنهم جربوا السيجارة الإلكترونية ارتفع أيضاً.