اعترض 99 عضواً في مجلس الشورى خلال جلسة أمس على توصية تقضي بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة مستقلة بالرياضة، وعلّق عضو المجلس الدكتور فهاد الحمد على التوصية أثناء مداخلته بأنه يجب على الرئاسة الاهتمام بالجانب الرياضي المنوط بها، وقال بلهجة محلية: «عساها بحملها تقوم». بينما تساءل عضو المجلس الدكتور زين العابدين بري أثناء مداخلته عن الفائدة إذا تمت ترقية الرئاسة إلى وزارة في ظل الإخفاقات المتوالية للمنتخبات السعودية، مطالباً في الوقت نفسه بفصل كل اتحاد عن الرئاسة في سبيل الإصلاح على حد وصفه. من جهته، قال الدكتور عبدالله بخاري هل من صلاحيات مجلس الشورى تحويل الهيئات الحكومية إلى وزارات أم أنها من اختصاص ولي الأمر؟ وأضاف أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أهملت عدداً من قرارات مجلس الشورى، فهل تستحق أن نكافئها بأن تتحول إلى وزارة؟ مطالباً بإعادة النظر في هيكل الرئاسة الحالي قبل تحويلها إلى وزارة، وأن الرئاسة العامة تستحوذ على موازنات ضخمة أكثر من بعض الوزارات، وهي لا تستحق تلك الموازنات. وكان عدد من أعضاء مجلس الشورى أخيراً دخلوا في جدال مع مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووجّهوا لها انتقادات لاذعة أثناء عرض تقريرها السنوي على المجلس، وركز الأعضاء على الموازنات التي تملكها الرئاسة وعلى الإخفاقات في المناسبات الرياضية.