وجه أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بإعادة تنظيم حفلة تكريم المتطوعين والمتطوعات المشاركين في تخفيف الأضرار عن الناجين من كارثة سيول جدة بعد غدٍ (الأربعاء)، داخل الصالة الرياضية المغلقة بإستاد الأمير عبدالله الفيصل إضافةً إلى تشكيل لجنة إشرافية عليا لتنظيم فقراتها المتعددة التي ستشمل فيلماً وثائقياً و«أوبريتاً» غنائياً. من جهته، أوضح مدير إدارة الدراسات والعلاقات العامة في إمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن توجيهات أمير مكة صدرت بشأن تنظيم الحفلة في موعدها الجديد يوم الأربعاء المقبل في نفس المكان بعد صلاة العشاء مباشرة، بعد التأجيل الذي طرأ على تنظيمها الأربعاء الماضي بسبب وفاة الأميرة العنود الفيصل نهاية الأسبوع الماضي، مؤكداً حضور عدد من الأمراء والوزراء مراسم الحفلة والتكريم، إضافةً إلى عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص. و لفت إلى أن عدد المتطوعين والمتطوعات المتوقع حضورهم يتجاوز الخمسة آلاف شخص، إلى جانب أكثر من 400 شخص من ضيوف الحفلة، ملمحاً إلى أن الحفلة ستركز على تجسيد روح التعاون والعمل التطوعي من خلال فقراتها المختلفة، (أهمها الكلمة التي سيوجهها أمير المنطقة إلى كل متطوع ومتطوعة، إضافةًً إلى الفيلم الوثائقي الذي أعد خصيصاً ليحكي واقع تجربة العمل التطوعي، والتكاتف بين أفراد المجتمع، والمؤسسات الحكومية، خصوصاً في كارثة سيول جدة، و«الأوبريت» الغنائي الذي أسهم في إنتاجه عدد من الشباب المتطوعين). و قال الدوسري: «إن أمير منطقة مكةالمكرمة حريص على حضور هذه المناسبة ليكرم كل من أسهم بأعمال تطوعية، كما أنه حريص أيضاً على تشجيع الشبان وزرع روح الثقة بالنفس فيهم، ليسهموا في مثل هذه الأعمال التي تنعكس في خدمة الوطن والمواطن». وأضاف: «وجه أمير منطقة مكةالمكرمة بتشكيل لجنة إشرافية لتنظيم الحفلة، برئاسة وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، ومشاركة كل من محافظة جدة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة الدفاع المدني، ووزارة الصحة، وأمانة جدة، وغرفة تجارة وصناعة جدة». داعياً جميع المتطوعين والمتطوعات إلى الحضور للمشاركة في هذه المناسبة التي ستجسد روح التلاحم بين أفراد المجتمع ومؤسساته. يذكر أن الحفلة ستشمل أيضاً تكريم الجمعيات الخيرية التي أسهمت وبشكل فاعل في عمليات الغوث والمساعدة لمتضرري سيول جدة، وفرق الكشافة التي نقلت الأهالي من المناطق المتضررة وإعادتهم بعد إزالة الخطر. إضافةً إلى تكريم المتطوعين في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتعليم الفني لدورهم البناء في ترميم المباني وإعادتها إلى شكلها الطبيعي، مع عرض مرئي لمشاهد العمل الذي نفذه المعنيون بالاحتفائية خلال عمليات الغوث.