حازت خمسة أجهزة حكومية، جائزة «الأمير محمد بن فهد للأداء الحكومي المتميز» في نسختها الرابعة، فيما حاز خمسة موظفين، جائزة «الموظف المثالي»، التي استحدثت في هذه الدورة. وفاز بجائزة «أفضل جهاز حكومي ذو موازنة مستقلة» محطة تحلية المياه في الخبر، أما «أفضل جهاز حكومي رئيس» فكانت من نصيب أمانة الأحساء. فيما فاز مركز «سعود البابطين لطب وجراحة القلب» ب «أفضل جهاز حكومي فرعي». وذهبت جائزة «أفضل جهاز حكومي تعليمي»، إلى مركز تدريب المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في الجبيل. وتوّج بلقب «الموظف المثالي» كل من: عبدالله صالح السقوفي من جمرك ميناء الملك عبد العزيز، ورائد عبد الرحمن السعيد من بلدية الخبر، ونبيل خليفة الدوسري من مؤسسة البريد السعودي، ومحمد مشهور القحطاني من إدارة السجون، ومها خميس الدوسري من فرع وزارة الخدمة المدنية. وسلّم نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، أمس، الجوائز للفائزين، في حفلة أقيمت في مقر إمارة الشرقية. وقال أمين الجائزة الدكتور عيسى الأنصاري: «في كل دورة تتبنى الجائزة ممارسة جديدة، تسهم في تطوير أداء الأجهزة الحكومية، وفي هذه الدورة تحتفل الجائزة بإضافة متميزة، تتمثل في جائزة «الموظف المثالي»، مضيفاً أنه تم «ترشيح 84 موظفاً لهذه الجائزة، جميعهم استوفى معظم معايير الاختيار للجائزة. إلا أن آليات الجائزة حددت عدد الفائزين بخمسة فقط. لذا تقرر التوسع في دائرة المنافسة على الجائزة، لتصبح 10 جوائز ابتداءً من الدورة المقبلة». وأشار الأنصاري، إلى أن الجائزة «تسهم في إيجاد خطة للتكامل والتعاون والتنسيق بينها وبين مجلس المنطقة، لتطوير أداء الأجهزة الحكومية، وتحليله بمنهجية علمية، وإصدار توصيات ذات فاعلية أكبر، لتحسين الأداء الحكومي، وترسيخ قيم العمل، بما يتناسب مع تطلعات ولاة الأمر في إحداث نقلة نوعية في أداء الأجهزة الحكومية». بدوره، قال الأمير جلوي: «إن النمو الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، ينبغي أن يواكبه تطوراً في مختلف المجالات، خصوصاً في مجال الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمواطن والمقيم، لتكتمل بذلك المنظومة الخدمية والاقتصادية»، مؤكدا أن ذلك «لا يتأتى إلا من خلال التميز في الأداء والارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتفعيل وتبسيط النظم والإجراءات الإدارية، والاهتمام في بيئة العمل، والتأكيد على الأخذ في مبادئ الثقافة المهنية والاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة». وأوضح أن الجائزة «تسعى إلى إبراز الممارسات المتميزة والإبداعية للفائزين في فروعها، لنشر ثقافة التميز بين الأجهزة الحكومية كافة، والاستفادة من التجارب، ومحاولة توظيفها للارتقاء في الأداء الحكومي في المنطقة». ودعا الأجهزة الحكومية إلى «بذل المزيد من الجهود في ظل الإمكانات الكبيرة المتوافرة، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، من مواطنين ومقيمين». كما دعا الأجهزة التي لم تشارك في هذه الدورة إلى «المشاركة في الدورات المقبلة، للاستفادة من نواتج الجائزة وتطبيقاتها».