نجحت الخطوط الجوية العربية السعودية في عملية الانتقال التدريجي لتشغيل الرحلات الداخلية من وإلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عبر الصالة «الخامسة»، اذ كانت الرحلة رقم 1628 القادمة من المدينةالمنورة التي وصلت إلى المطار عند الساعة 05:40 صباح أمس، أول رحلة يتم تشغيلها عبر الصالة الجديدة، فيما كانت الرحلة رقم 1569 المتجهة إلى الوجه عند الساعة 06:20 صباحاً أولى الرحلات المغادرة من مطار الملك خالد عبر الصالة الجديدة. وشغلت «السعودية» كذلك 4 رحلات مغادرة أخرى سوى رحلة الوجه إلى شرورهوالقريات وطريف، إضافة إلى رحلة القريات، بينما جاءت رحلتا الوصول الأخرى سوى رحلة المدينةالمنورة، من الدمام والطائف، إلى جانب تجهيز 36 منصة لإنهاء إجراءات السفر لضيوف «السعودية» في الصالة الجديدة، و30 منصة لإنهاء إجراءات السفر على درجة الضيافة، و6 منصات مخصصة لدرجتي الأولى والأعمال. كما تم توفير 10 أجهزة للخدمة الذاتية لتمكين الضيوف من إنهاء جميع إجراءات السفر ذاتياً، من حجز وإصدار تذاكر السفر وطباعة بطاقات صعود الطائرة، وتوفير 8 أجهزة لتسجيل المسافرين على قائمة الانتظار ذاتياً، وتأمين مكتب مبيعات بالقرب من منصات إنهاء إجراءات السفر لخدمة الضيوف في عمليات شراء التذاكر أو تقديم الخدمات الأخرى لضيوف «السعودية». وبلغ عدد موظفي الشركة السعودية للخدمات الأرضية - إحدى شركات الخطوط السعودية - بالصالة 43 موظفاً، يتقدمهم نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع الاستراتيجية والتحول بشركة الخطوط السعودية للنقل محمد البكري للوقوف على سير، في حين بلغ عدد الضيوف الذين تمت خدمتهم على متن الرحلات المغادرة والقادمة أمس عبر الصالة 636 راكباً. وأوضح البكري أن الصالة الجديدة وبإمكاناتها التقنية الحديثة ساعدت المؤسسة في تنفيذ خطتها على الوجه المطلوب وفق الهوية الجديدة ل «السعودية»، سواء في ما يتعلق بتوفير أجهزة الخدمة الذاتية أم الأنظمة الآلية في عملية إنهاء إجراءات السفر، إضافة إلى جدولة الرحلات ونمط التشغيل ومستوى الأداء والخدمة، مشيراً إلى أن الانتقال السلس إلى الصالة نتاج العمل الدؤوب والجهود المخلصة من فريق العمل المكلف للتجهيز والانتقال التدريجي للصالة الجديدة، كما يعتبر التوسع الحالي عاملاً مساعداً لزيادة حجم وأعداد الرحلات مستقبلاً.