يواصل سبعة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، في وقت انتقد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع تعيين رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان وزيراً للدفاع في الحكومة الإسرائيلية. واعتبر قراقع تعيين ليبرمان على قاعدة دعم مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى، «تكريساً للهمجية الإسرائيلية وتصاعد الفاشية والعنصرية في إسرائيل، والتي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع الإنساني وعلى كل مفاهيم السلام والعدالة وحقوق الإنسان وقيمه». الى ذلك، قالت الناطقة باسم مركز أسرى فلسطين أمينة الطويل أن «سبعة أسرى يقبعون في سجون الاحتلال يواصلون معركة الكرامة وسط ظروف صحية صعبة للغاية، رفضاً للاعتقال الإداري والعزل والإهمال الطبي». وأضافت في حديث لإذاعة «صوت الأسرى» في غزة، أن «الأسير سامي جنازرة (43 سنة) من مخيم الفوار قضاء مدينة الخليل في الضفة المحتلة استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام (الخميس الماضي) بعد انتهاء مهلة التحقيق التي حددتها المحكمة وتعليقه مدة أسبوع». وأوضحت الطويل أن «الأسيرين أديب مفارجة وفؤاد عاصي من رام الله يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ 49 يوماً ضد اعتقالهما الإداري، ويتعرضان الى أصعب مرحلة من خلال نقلهم من غرفة عزل الى أخرى يومياً من أجل كسر معركتهما، فيما يواصل الأسير المريض منصور موقدة إضرابه الجزئي عن الطعام لليوم ال40 على التوالي، احتجاجاً على الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له». ويعاني موقدة من وضع صحي صعب يتمثل في وجود معدته خارج جسمه، فيما تتصل المسالك البولية بأنابيب، ولا يستطيع التحرك إلا على كرسي متحرك. وأشارت الطويل إلى أن «الأسير مهند العزة يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 25 احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي، كما يواصل الأسير أسامة الرجبي إضرابه لليوم 42 على التوالي احتجاجاً على عزله في سجن جلبوع، فيما يواصل الأسير مسلم اشتيه إضرابه لليوم 22 على التوالي». وشددت الطويل على أن «هؤلاء الأسرى دخلوا مرحلة الخطورة الشديدة على حياتهم، متحدّين بصمودهم الجوع وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية».