وجدت دراسة جديدة أن الذكور الذين يدخنون قبل سن المراهقة ينجبون أبناء أكثر سمنة. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين في جامعة «بريستول» وجدوا أن الرجال الذين كانوا يواظبون على التدخين قبل سن ال11 عاماً ينجبون أبناء يزيد وزنهم بين 5 و10 كيلوغرامات عن المعدّل. ولم يلحظ هذا التأثير على أبناء الرجال الذين يدخنون لاحقاً بعد المراهقة، ما يشير إلى أن الصبيان يتأثرون بشكل خاص بالبيئة المحيطة قبل البلوغ. وأشار الباحثون إلى أن التعرّض للتدخين في هذا السن الحساس يؤدي إلى تغيرات أيضية في الجيل المقبل. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، ماركوس بيمبري، إن «هذا الاكتشاف للتأثير المنتقل عبر الأجيال له تأثيرات على البحث المتعلق بالزيادة الحالية في السمنة وتقييم الإجراءات الوقائية». وأضاف أنه «ما عاد مقبولاً دراسة عوامل نمط الحياة فقط في جيل واحد». وسأل العلماء 9886 أباً، 54 في المئة منهم كانوا يدخنون في وقت ما، و3 في المئة منهم كانوا يدخنون قبل سن ال 11 عاماً. وتبيّن أن أبناء الذين كانوا يدخنون قبل المراهقة كان لديهم مؤشر كتلة الجسم الأعلى، ولديهم أعلى مستوى من الدهون في جسمهم تمثّل ب 5 إلى 10 كيلوغرامات إضافية من الوزن في عمر بين 13 و17 عاماً. ولم يظهر هذا التأثير على بنات هؤلاء الأشخاص.